كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أمس، عن أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي هدده في اتصال هاتفي أثناء ثورة 30 يونيو بإعدامه ووزير الدفاع -آنذاك- عبد الفتاح السيسي في ميدان التحرير . وأوضح إبراهيم الذي يعد ابرز اعمدة الحكم الان في حوار مع صحيفة “الأخبار” المصرية، أمس، أنه حدثت مشادة بينه وبين مرسي أثناء اتصال هاتفي، حيث طالب مرسي بنزول القوات الخاصة إلى مكتب الإرشاد أثناء أحداث المقطم لحماية المكتب من جموع الغاضبين ضده ، وأشار إلى أنه قال لمرسي توجد 9 جثث، وهناك مسلحون يطلقون الرصاص من أعلى مكتب الإرشاد، وطالبت المعزول بإعطائهم أوامر بالتوقف عن إطلاق النار، لأن الشرطة لو تدخلت سيقال إن الشرطة هي التي قتلت الشباب . وأضاف إبراهيم إن مرسي قال: أنا بأمرك تنزل العمليات الخاصة، فقلت لا، استدعِ الجيش، فقال غاضباً اوعى تكون فاكر إن 30 يونيو هتنجح! أنا هاوريك أنت والسيسي وأعدمكم أنتم الاثنين بيدي في قلب ميدان التحرير . ثم أغلق سماعة الهاتف في وجهي . وحسب ابراهيم فإن هذا الاتصال كان الأخير بينهما، وبعدها نجحت ثورة 30 يونيو وانتهى حكم الإخوان المسلمين واحيل مرسي الى المحاكمة. -