توافد المئات من الأقباط ؛ منذ الصباح ؛ على الكنيسة المرقسيه بمحطة الرمل وسط الإسكندرية لأحتفال بقداس عيد '' أحد الشعانين'' ؛ إحتفالآ بدخول السيد المسيح إلى أورشليم ويسمى بأحد الشعانين أو أحد السعف ويعد أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة . وبدأت الكنيسة باقامة طقوس هذا اليوم بالالحان القبطيه الفرحة ومباركة الحضور ورش الماء المقدس عليهم، وشارك فيها جموع الأقباط حاملين أغصان الزيتون وبعض النخيل.
قال الأنبا أرام ، إنه عقب انتهاء احتفالات أحد الشعانين يغلق الهيكل ويبدأ طقس التجنيز العام باللحن الحزايني . وأوضح '' أرام '' أن طقس توزيع الخميس المقبل والمعروف ب ''خميس العهد'' تصلى نبوات وصلوات الساعة الحادية عشرة بكامل طقسها كسواعي البصخة أثناء التوزيع وذلك طبقا لأقدم نسخ دلال البصخة المقدسة . وشهد محيط الكنيسة انتشار لقوات الشرطة والجيش بمدرعاتهم وتم غلق الطرق المؤدية للكنيسة وتفتيش روادها ذاتيا بالتعاون مع كشافة الكنيسة ووضعت أجهزة إلكترونية لكشف المعادن فى مداخل الكنيسة. . ويذكر انتشار الاشخاص الذين يقومون بوضع الصلبان على أيدى الأقباط لاستخدام ماكينات خاصة لرسم وشم الصليب أمام الكنيسة وأخرين يقومون ببيع أفرع النخيل (السعف) والورود وسنابل القمح.