قطر دويلة حديثه لا يوجد لها تاريخ يذكر فى كل كتب التاريخ القديم أو الحديث وهذا الأمر يؤلم القطريين كثيرا وجعلهم يفكرون فى صناعة تاريخ لهم حتى يتباهوا به أمام دول العالم ومنذ عدة شهور قام القطريين بأنشاء متحف للآثار الأسلامية قاموا من خلاله بعرض عدد من القطع الأثرية الأسلامية التى قاموا بشرائها بل وسرقته من عدد من الدول العربية بغرض عرضها داخل المتحف لا لشىء سوى أن يقولون للعالم بأن قطر دولة لها تاريخ ، والأدهى هو ما يفعله القطريين من ضجة أعلامية وصحفية لأى حجر يعثرون عليه ويكون عمره الأثرى لا يتخطى المائة العام حتى يقولون للعالم بان قطر موجوده فى التاريخ أيضا ولم ينتهى الأمر عند هذا الحد ولكن تقوم قطر اليوم بأدارة آثار عدد من الدول العريقة لا لشىء سوى أن يظهروا للعالم بأنهم على دراية بقيمة التاريخ واليوم كان موعدنا مع خبر يؤكد منح حكومة الخرطوم، دولة قطر حق إدارة الآثار السودانية مقابل منحة قدرها 135 مليون دولار لتطوير تلك المناطق . حيث نقلت صحيفة ” سودان تربيون” اليوم عن مسئولين سودانيين قولهم، إن السودان تلقت تمويلا ضخما من الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط ” قطر”، من أجل حماية وإعادة تأهيل الآثار السودانية. وأكدوا، إن قطر تدعم الآثار السودانية بنحو (135) مليون دولار، وتشمل العملية دعم (29) مشروعا بما في ذلك إعادة تأهيل الآثار القديمة وبناء المتاحف ودراسة اللغة المرورية، كما أن هذا التمويل سوف يدعم النشاط الأثري فى السودان، والذى يرعاه عدد من الدول الغربية على مدى السنوات الخمس المقبلة. ولفتت تقارير صحفية سودانية، إلى أن المنحة المالية القطرية سوف تمنح الدوحة بمقتضاها حق إدارة الآثار السودانية.