بدأ الهجوم على حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، فى إطار الصراع على كرسى الرئاسة، وطالبه إسلاميون بعدم الترشح لمصلحة المشير عبدالفتاح السيسى، فيما اتهمه نشطاء بالتحريض ضدهم والاعتداء عليهم. وقال سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية: «لا نريد حمدين صباحى، لأنه غاب عن الأحداث فى وقت الأزمات وظهر الآن فى وقت الترشح للرئاسة، ولا نعرف له برنامجاً، ولا نثق بقدرته على إعادة الأمن والاستقرار»، وقال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق: «حمدين» لا يصلح لمنصب الرئيس. وفى سياق الهجوم على «صباحى» اتهمه عدد من النشطاء، فى بلاغات للشرطة بتحريض أنصاره على الاعتداء عليهم وضربهم، وقال مصطفى أبوالمجد، أحد النشطاء: «فوجئنا ونحن داخل النقابة بمؤيدى «صباحى» من أعضاء حزب الكرامة والتيار الشعبى، وهم يعتدون علينا، وعلى زميلتنا بالضرب»، وأضاف: «حمدين وأنصاره لا يفرقون كثيراً عن الإخوان بعد أن اعتدوا على فتاة مثلما حدث فى المقطم». من جانبها، تعقد اليوم لجنة الانتخابات الرئاسية اجتماعاً، لوضع الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، وقال المستشار عصام الدين عبدالعزيز، عضو اللجنة، إنه بمجرد الإعلان عن الجدول الزمنى سيتم إغلاق قاعدة بيانات الناخبين، ولن يسمح بإضافة أحد إليها، نافياً وجود علاقة بين تأخير فتح باب الترشيح، وعدم إعلان المشير عن ترشحه رسمياً.