ظهرت حالة من القلق والارتباك داخل القلعة البيضاء وذلك بسبب القرار المنتظر صدوره من وزير الرياضة المصرى خالد عبد العزيز، خلال ساعات، بإعادة ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق لمقعده. وكانت الأزمة قد نشبت على خلفية مخاطبة بعض الأندية فى مصر على رأسها الأهلي، اللجنة الأوليمبية الدولية، والاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، للشكوى مما أطلقت عليه التدخل الحكومى فى شئونها، وذلك بدعم من خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية. وبعد صراع طويل بين أطراف عدة، ووزير الرياضة السابق طاهر أبو زيد، ترك الأخير المسئولية، وتولى بدلاً منه عبد العزيز الذى حاول حل الأزمة، فأرسل خطاب «تهدئة» للهيئات الدولية، للتأكيد على إلتزام مصر بجميع مطالبها، وعلى رأسها عودة مجالس الإدارات التى تم حلها فى عهد أبو زيد. الخطاب الذى أرسلته الوزارة فى 5 مارس الجاري، تضمن وعوداً بعودة ممدوح عباس لرئاسة الزمالك من جديد، وهو الأمر الذى علم به الأخير، رغم محاولات الوزارة التكتم على محتواه. وحاول وزير الرياضة خلال الساعات الماضية، إقناع عباس بتولى مهمة إدارة النادى خلال الأيام المتبقية حتى إجراء الانتخابات فى 27، و28 مارس الجاري، إلا أن الامر لم يكلل بالنجاح حتى الآن، فى ظل إصرار الأخير على تولى المهمة، وإلغاء الانتخابات، واستكمال ما يؤكد أنه الفترة المتبقية له فى قيادة النادى الأبيض.