، كما كشفت الزيارة عدم وجود تنك للأكسجين خاص بالمستشفى لعلاج الحالات الحرجة الواردة إليه كانت معلومات قد وردت لمحافظ الشرقية تفيد غلق وحدة المناظير الخاصة بالكبد والجهاز الهضمي بمستشفى ههيا وعدم استقبال للمرضى ، وعلى الفور توجه المحافظ بنفسه بزيارة مفاجئة للمستشفى للتأكد من صحة المعلومات الواردة إلية وتبين عطل الجهاز ويبلغ ثمنه 350 ألف جنيه وأمر بشراء جهاز ولكن مدير المستشفى أكد أنه يمكن صيانته ولا يوجد إعتمادات مالية لذلك كما كشفت الزيارة ايضا عن نقص حاد فى عدد من التخصصات الأطباء وخصوصاً جراحة العظام وكلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بالتعاقد مع أطباء من مستشفى الجامعة لسد العجز فى التخصصات المطلوبة حرصاً على تواجد جميع التخصصات بالمستشفى ، وقام المحافظ بتفقد أقسام المستشفى للوقوف على مستوى الخدمة الطبية والتقى بالمرضى واستجاب لأحدى السيدات المسنات لعلاج أبنها فوراً من الحروق التي تعرض لها وأوصى إدارة المستشفى بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة له كما شكي العاملون بالمستشفى من الإنفلات الأمني ودخول المواطنين بالقوة مما يهدد وحدة حضانات الأطفال المبتسرين وشدد المحافظ على ضرورة التواجد الامنى بالمستشفى لمنع البلطجيةمن الدخول كما شكى العاملون بالمستشفى من سوء توزيع النوبتجيات وعدم العدالة فى توزيع المبالغ المالية المخصصة لهم رغم ضئالتها مما يؤثر عليهم نفسياً . و توجه المحافظ ايضا لمستشفى الحروق بههيا ليأمر على الفور بتشكيل لجنة تضم الإدارة الهندسية بمديرية الصحة والمقاول المسئول عن تشطيب مبنى المستشفى ورئيس مركز ومدينة ههيا لعرض أسباب تأخر الإنتهاء من التشطيبات النهائية وخصوصاً وأن المستشفى فى مرحلة الإنشاء والتشطيب منذ أكثر من 10 سنوات , وهدد بسحب الأعمال من المقاول وإعطائه إنذار أخير إذا كان هو المتسبب فى التأخير، وقام المحافظ بتشكيل لجنة هندسية تجتمع اليوم بمكتبه لبحث أسباب عدم الانتهاء من مستشفى الحروق , كما قرر تشكيل لجنة من الكهرباء ورئاسة مركز ومدينة ههيا والصحة للانتهاء من وضع المحول الكهربائي الخاص بمستشفى الكبد بعد أن قامت المحافظة بتوفير قطعة أرض مساحتها 300 متر لإقامة المحول عليها واستجابة لرغبة الاهالى