أكد اللواء مجدي بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، على أن حادث اغتيال حارس عضو اليمن وحرق سيارة نجل عضو اليسار بهيئة المحكمة التى تنظر قضية الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، هو تحول جديد فى مثار الارهاب، مشيرا الى ان هذا التحول يعتبر افلاسا لتلك الجماعات الارهابية وخطوة أخيرة لها. واوضح بسيونى أن الاتجاة الجديد التى انتهجته الجماعات الإرهابية فى استهداف القضاة والمقربين لهم ما هو الا ورقة ضغط على القضاة المتولين نظر قضايا الأخوان وقيادتهم للتنحى واطالة الدعوى وبث الخوف داخل قلوبهم لإبعادهم عن تلك القضايا ولمنع تحقيق العدالة. واضاف بسيونى ل" النهار" ان الحل للخروج من تلك الأزمة هو سرعة الفصل فى قضايا الاخوان وقياداتهم سواء بزيادة دوائر الارهاب او الانعقاد الدائم لجلسات المحاكمات، حتى يصبح الامر امام الجماعات الارهابية عبارة عن احكاما نهائية وتنتهى معه موجة الارهاب. واشار الخبير الأمني أن الموجة الجديدة ما هى الا اعلان من تلك الجماعات الأرهابية انها افلست وفشلت امام الدولة ولم تستطع اخضاع الدولة لها فلجأت لتعطيل محاكمات انصارهم، مضيفا انه على الأجهزة الأمنية مسئولية تامين القضاة بحسب ما تراه مناسبا. يذكر ان مجهولون يستقلون دراجة بخارية أطلقوا وابل من الرصاص صباح امس، تجاه رقيب الشرطة عبدالله عبدالله متولي، 43 سنة، المكلف بحراسة منزل المستشار حسين قنديل رئيس نادي قُضاة المنصورة والعضو اليمين بمحكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية أحداث الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان والفريق الرئاسي. فيما سكب اخرون البنزين على سيارة نجل المستشار أحمد أبوالفتوح. عضو يسار فى ذات المحكمة واشعلوا النيران بها فجر الخميس الماضى.