لم تقتصر ثورة الإنترنت التى قام بها عدد من الشباب للتخلص من التعسف الذى تمارسة شركات الإنترنت على مستخدميها والظلم الواقع على الشعب المصرى من خلال المبالغ الضخمة مقابل خدمة ضعيفة مقارنة بالدول الأخرى على شباب الفيس بوك فقط بل إنضم إليها الشباب السلفيين بعد أن إختاروا أن يقفوا فى صفوف الحق ويبغضوا الظلم حيث نشرت صفحة حسام غالى عبر فيس بوك صورة لشاب سلفى يضع أمامه نقود إشتراك خدمة الإنترنت التى سيدفعها للشركة المختصة بالعملة المعدنية تحت شعار "هندفع فكة" .