قالت صحيفة كريستيانس ساينس مونيتور الأمريكيةاليوم الخميس إن إخفاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية كشف عن ضعف الرئيسالأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لم يقدرعلى دفع ائتلافه الحكومي للقبول بتمديد تجميد الإستيطان لاستئناف المحادثات.وقالت الصحيفة إنه بات من المتعذر على العالم إحصاء عدد المرات التى حاولتفيها الولاياتالمتحدة التوسط لإقامة دولة فلسطينية منذ استيلاء اسرائيل علىالضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية.واضافت الصحيفة أن التعليق الأهم حيال هذا الاخفاق هو أنه وضع الرئيس الأمريكىباراك أوباما فى صورة الرجل الضعيف وكشف عن الضعف السياسى لنتانياهو، مشيرةإلى أن الادارة لامريكية عاودت مسار الدبلوماسية المكوكية الخاصة بالمحادثات غيرالمباشرة التى تدفع الاطراف الى التعامل مع قائمة القضايا المحورية التى تضمالحدود والتحديات الامنية والمستوطنات والمياه واللاجئين و فى مقدمتها القدس التىتعد اكثر القضايا المحورية الشائكة.وتابعت الصحيفة أن إدارة أوباما دخلت مرحلة جديدة فى عملية صنع السلام بالشرقالأوسط، لكن ينبغي عليها إتخاذ خطوة جسورة اخرى بوضع اسس الخطة الامريكية الخاصةبحل الدولتين.وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن لأوباما الضغط على إسرائيل بعد اعتراف البرازيلوالارجنتين بدولة فلسطينية، وظهور تحركات أوربية باتجاه فرض عقوبات محدودة علىاسرائيل لاستمرارها فى الأنشطة الاستيطانية