لم تكن العلاقة العاطفية التى ربطت بين الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند والممثلة جولى غاييه، هى الفضيحة الأولى من نوعها، فقد سبقتها لائحة فضائح عديدة وضعت الحياة الخاصة لرؤساء الدول تحت مجهر وسائل الإعلام، خصوصا أن فتح الأسرار الخاصة للرؤساء والسياسيين فى العالم ربما تمتزج معلوماتها بالحقيقة والإشاعات. أكثر ثلاثة نساء فى حياة وليام جفرسون كلينتون العاطفية هن جينفر فلاورز وهى مغنية سابقة فى احد النوادى الليلية كانت تحلم باحتراف الغناء فى أوروبا واليابان والشرق الأوسط، ثم ملكة جمال ولاية آركنسوالسابقة سالى بيردو، - حين كان حاكمًا لولاية آركنسو-، أما الفضيحة الأكثر شهرة عندما كان رئيسا لأميركا والتى كادت تؤدى إلى طرده خارج البيت الأبيض هى تلك المتعلقة بمونيكا، إذ رفعت عليه دعوى قضائية تتهمه فيها بأمور جنسية وبناء عليه مثل كلينتون أمام المحكمة وأقسم أنه لم يفعل. وبعدما أخذت التحقيقات مداها ثبت للمحكمة صدق مونيكا، فغضب الرأى العام الأمريكى من رئيسه لأنه كذب وحلف اليمين. وذات مرة أفضى كلينتون إلى حراسه بسرّ، إذ قال لهم إنه «مغرم فعلًا» بواحدة من عشرات النساء اللواتى شاهدوهن معه، لكنه لم يذكر اسمها لهم. ويعتقد بعضهم أن المرأة التى وقع فى حبها كانت جينفر فلاورز بينما يقول آخرون إنها سالى بيردو. ويُجمع الحراس على أن علاقته مع فلاورز دامت حوالى 15عامًا وأنها الوحيدة التى كانت تجرؤ على الاتصال به هاتفيًا فى مكتبه وفى منزله. لكن معظم لقاءاته معها كان يتم فى شقتها فى عمارة كان يعيش فيها أيضا مدير المواصلات والطرق فى الولاية، ما كان يساعد الحاكم على التظاهر بأنه يذهب إلى العمارة لزيارته. وتشعر فلاورز التى تجاوزت ال50 من عمرها الآن بالمرارة الشديدة. فهى تقول أنها التقت كلينتون فى خريف 1977 حين كان يشغل منصب المدعى العام فى الولاية، ومنذ تلك اللحظة بدأت بينهما علاقة غرامية. وفى شباط فبراير 1978 اكتشفت أنها حامل. وتؤكد مع والدتها مارى هيرست، أن كلينتون كان الأب. واضطرت جيني، على رغم معارضة والدتها الكاثوليكية، إلى إجهاض الجنين. وتصرح بأن الحاكم هوالذى تحمّل نفقات العملية. وتشير السجلات الطبية فى عيادة الدكتور ك. م. كريث وهومتوفى الآن فى ليتل روك إلى أن جينى كانت حاملًا آنذاك. وتقول والدتها عن علاقة ابنتها مع كلينتون: «كنت ضد تلك العلاقة لأننى ضد أى علاقة لابنتى مع شخص متزوج. لكنها كانت تحبه بكل جوارحها وكانت تعتقد أيضًا بأنه يبادلها ذلك الحب»، ولا تزال جينى تؤكد أن كلينتون كان عشيقًا مرهف الحس ورقيق الطبع، كما أنه كان مولعًا بتسريح شعرها. كانت تلك العلاقة طويلة الأمد بين كاميلا باركر وأمير ويلز تشارلز هى أول ما أشير إليه بأصابع الاتهام من قبل الأميرة ديانا عندما انهار زواجهما. وبشكل شخصى كانت الليدى ديانا عادة ما تلجأ إلى السيدة كاميلا للحصول استشارتها فى بداية تعاملها مع زوجها القادم الأمير تشارلز وقالت ديانا أن كاميلا علمت بأمر زواجها من الأمير تشارلز قبل أن تعرف صاحبة الشأن. وكانت الأميرة ديانا تطلق عليها فيما بعد اسم (روتويلر) وهونوع من الكلاب الألمانية المشهورة بالتصاقها الشديد بصاحبها وفيما بعد قالت الأميرة ديانا فى مقابلة تليفزيونية أن زواجها بالأمير تشارلز كان علاقة بين ثلاثة أشخاص وهذا يعتبر زواجًا مزدحمًا جدًا. وكشف كبير الخدم لدى ديانا فى مذكراته بول باريل أنها كلما التقته أخبرته كم تشعر بالوحدة من دون توضيح الأسباب. ولم يطل اليوم الذى بدأ الخدم يسمعون صراخًا وأصواتًا عالية ونقاشات حادة من غرفة الجلوس حينما يلتقى تشارلز مع ديانا، وأحيانًا يتبع ذلك إغلاق باب بشدة وصوت أقدام تصعد السلم بسرعة ثم يسود صمت شديد. وفى صبيحة أحد الأيام بعد سماع مثل هذه الأصوات، دخل باريل إلى غرفة الطعام ليجد تشارلز يلملم شظايا أكواب وصحون زجاجية كانت محطمة فوق الطاولة ومنثورة على الأرض، فتظاهر ولى العهد بأنه سحب الشرشف الموضوع تحتها عن طريق الخطأ. لاحقًا بدأ الخدم يلاحظون أن تشارلز يقضى ليالى عدة خارج المنزل ولا يعود إلا فى الصباح الباكر، وكانت رحلات ولى العهد السرية ليلًا وهى رحلات مسافتها غير بعيدة وفقًا للمعلومات التى يتداولها المطلعون على الأمر ومداها 11 ميلًا ونصف ميل فقط وهى المسافة بين القصر الريفى لتشارلز ومنزل كاميلا باركر بولز. فى صيف 1989 فوجئ باريل وهوفى المطبخ بدخول ديانا، إذ طلبت منه ديانا أن يذهب إلى محطة القطار فى بلدة كيمبل القريبة للقاء شخص معين وإحضاره من دون أن يعلم أحد إلى القصر. كان ذلك الشخص هوالميجر فى الجيش البريطانى جيمس هيويت. ويقول باريل أن هذه لم تكن المرة الوحيدة التى قدم خدماته لإدخال خليلان سريان لديانا إلى هايغروف، ويؤكد أنه فعل ذلك من دون تعذيب ضمير وكان على قناعة أنه بعمله هذا إنما هويدخل السعادة إلى قلب الأميرة التى تضررت جدًا من خيانة زوجها لها أولًا. كما أن الخدمات السرية لباريل لم تقتصر على ديانا فقط، بل توزعت بينها وبين زوجها الذى أراد من باريل أن يحافظ على سرية علاقته بكاميلا. ترددت شائعات كثيرة حول تورط كل من ساركوزى وكارلا فى علاقات عاطفية خارج إطار الزواج، وخيانتهما لبعضهما، ففى صحيفة «جلوبال بوست» الأمريكية، تقول إن كارلا وقعت فى حب المطرب الفرنسى بنيامين بيولي. كما يذكر التقرير أن سيدة فرنسا الأولى وبيولى كانا أصدقاء لأعوام عديدة، وأنهما يعيشان بالفعل معًا. وكانت السيدة الأولى على علاقة عاطفية فى السابق مع نجمى الغناء ميكا جاغر وأريك كلابتون، ثم أحبت بعد ذلك رجل الأعمال دونالد ترمب. وقيل إنها أقامت علاقة مع جان بول انتوفن، قبل أن تهجره لترتمى فى أحضان نجله الفيلسوف رفائيل انتوفن الذى أنجبت منه ولدها أوريليان. وأكدت الصحيفة وموقع «تويتر» فى ذات الوقت أن ساركوزى خان كارلا مع وزيرة البيئة شانتال جوانو( 40 عامًا)، إذ وجد الراحة فى أحضانها!