أكد الدكتور سعيد اللاوندي الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن حكومة الببلاوي أخفقت في التعاطي بشكل إيجابي مع جميع الملفات التي أسندت إليها وسيطر على عملها التردد وسياسة الأيدي المرتعشة التي ضاعفت من الفاتورة التي دفعها الشعب إزاء الخلاص من حكم الإخوان. وأشار إلى أن إجراء تعديل محدود على حكومة الببلاوي لن يحقق الكثير باعتبار أنه سيشهد تغيير وزري الدفاع والتعاون الدولي وهو أمر فرضته تطورات سياسية بعينها، مشيرا إلى أنه يفضل مع هذا استمرار الحكومة حتى إتمام الانتخابات الرئاسية كحكومة تصريف أعمال. واعتبر أن الإبقاء عليها حاليا رغم كل المشكلات المحيطة أفضل من الإتيان برئيس وزراء لا يدرك كثيرا عن دولاب العمل الحكومي وقد يستنفد وقتا طويلا في التعرف على المشكلات وإيجاد تسوية لها.