أكد حزب مصر العربي الاشتراكي في بيان له أن القمني حين عرض فكرته الشيطانية تحت مسمي حرية الفكر والرأي والإبداع بمطالبته الحكومة المصرية بإنشاء كعبة في سيناء لجميع الأديان كي يحج إليها الناس من جميع الملل والذي سوف يدر علي الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنية سنويا، فانه بذلك عرف كيف يدخل إلي الدولة من مدخل النظام الرأسمالي الحر أو الرأسمالية المستغلة التي تعتنقها وتؤمن بها بعد إن ثبت أنها مصيبة الفقراء وخزينة الأغنياء.وأشار الحزب أن هذا ما سبق ودعا إليه ابرهه الحبشي حين بنا بيتا في اليمن ليحج إليه الناس بدلا من الكعبة بمكة والتي أتاها بجيشه وأفياله لهدمها فسلط علية طيرا أبابيل ترميه بحجارة من سجيل، موضحين أن هكذا يحارب الإسلام من أبنائه المنافقين عونا لأعدائه عليه ولا حجه لهم سوي حب الوطن وحرية الرأي والتعبير بل أن هؤلاء المنافين يمنحون أعلي جوائز الدولة بحجج واهية وسفسطة لاهية يضحكون بها علي البسطاء ويتقربون بها للأعداء فلا نامت أعين الجبناء.وأضاف الحزب في بيانه أن ألقمني بقوله أن سيناء مقدسة وقد ذكرها الله في القران فانه يأتي للناس بالسم في العسل كما يأتي المسيح الدجال في أخر الزمان، بل أن سم ألقمني اشد خطرا وفتكا بالمسلمين لأنه يدعو لتبرير حجج اليهود في حقهم بسيناء لأنها الأرض التي كلم عليها نبيهم موسي علية السلام رب العالمين، مؤكدين أن بهذا يفتح القمني الطريق لهؤلاء اليهود كي يدخلوا ويطالبوا بحقهم فيها بعد أن احتلوا ارض فلسطين ويستعدون لهدم المسجد الأقصى برعاية أمريكا والصليبين جميعا.وأشار انه ليس بالغريب أن تجد دعوة القمني صداها وتفتح لها أبواب الأعلام المحلي والعربي والعالمي ليعود أبرهة من جديد مطالبا بهدم الكعبة وبناء غيرها في سيناء لليهود الذين امتلكوا زمام أمور العالم وساقوا الغرب لتحقيق مصالحهم في حكم العالم وقيادته كما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون.وتابع: أن ترك دعوة ألقمني والتهليل لها أو إفساح المجال لمناقشتها عدوانا سافرا ضد الله ورسوله، موضحين أن الله يمد للمنافقين والكافرين في طغيانهم ليبتلي المؤمنين ويختبر صدق ايمناهم فإذا ما طالبنا بمحاكمة القمني قامت الدنيا ولم تقعد واتهمونا بالتطرف والرجعية والإرهاب ودافعوا عن القمني كما دافعوا عن كل من يسئ للإسلام ورسوله بدعوى الحرية وحقوق الإنسان، مشيرين إلي أنهم بذلك يدفعوننا قسرا إلي العلمانية ليبيعوا عقيدتنا وأوطاننا وإعراضنا في سوق النخاسة الذي تقوده أمريكا الباغية علي حد تعبيرهم.