بدأت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، فى إطلاق عدد من الدعوات الترهيبية للشعب المصرى للتراجع عن المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، ومنها الدعوة لعدد من المسيرات الليلية، بمناطق متفرقة، إلى جانب العمليات التخريبية بالجامعات. وتداولت صفحات الجماعة بشبكات التواصل الاجتماعى؛ فيس بوك، وتويتر، إطلاق عدد من الحملات لتعطيل الاستفتاء، حملت إحداهما شعار "14 يناير.. مفيش دستور فى ثورة" وتبعتها دعوات للحشد يومى الاستفتاء؛ 14، و15 من شهر يناير الجارى، لإفشال عملية الاستفتاء على الدستور. وإلى جانب ذلك تداولت أيضًا تلك الصفحات عدة أسباب تدعو لمقاطعة الاستفتاء، ومنها التشكيك فى ثورة 30 يونيه، إلى جانب الإدعاء بأن الدستور نص على علمانية الدولة، إلى جانب الترويج بأن الدستور ألغى مواد مكافحة الفساد، فى الوقت الذى نص فيه الدستور الجديد على إنشاء مفوضية لمكافحة الفساد، والترويج أيضا بأن الدستور ألغى مواد العدالة الاجتماعية، وهذا على عكس ما جاء بالدستور الجديد الذى جعل على الدولة تلتزم ناحية المواطن بالمسكن والمأكل والصحة والتعليم وجرم التمييز.