طلبت مؤسسة الرئاسة من الأحزاب إعداد ملاحظاتها على الدستور الجديد، استعداداً لبحثها فى اجتماع قريب مع الرئيس عدلى منصور، وقال الدكتور نيازى مصطفى نائب رئيس حزب المصريين الأحرار ل«الوطن»: إن الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أجرى اتصالات هاتفية بعدد من قيادات جبهة الإنقاذ، دعاهم لاجتماع مع الرئاسة سيحدد موعده لاحقا للتشاور حول هذه الملاحظات. من جانبه أعلن تيار المستقبل تأييده للدستور الجديد، والحشد للتصويت ب«نعم» عليه، وذلك بعد اطلاعهم على المسودة التى أقرتها لجنة الخمسين، مؤكداً خلال مؤتمر صحفى بمقر نقابة التجاريين، أمس، أن تمريره يعنى انتصار ثورتى 25 يناير و30 يونيو، بعد أن ترجم مطالبهما إلى نصوص مكتوبة، مشيراً إلى إطلاقه حملة لطرق الأبواب لدعمه بالتنسيق مع القوى المدنية والشبابية. وانطلقت، أمس، حملة «نعم للدستور الجديد.. ثورة شباب وشعب»، فى القاهرة، للتعريف بالدستور، ضمن جولة تشمل 12 محافظة، وتزور الحملة 11 منطقة شعبية للتوعية بمواد الدستور وأهميتها، ودورها فى تحقيق أهداف ثورتى يناير، ويونيو، من العيش الكريم، والحرية، والعدالة الاجتماعية والانتقالية، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان، والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة. ودشنت حركة «إخوان بلا عنف»، التى سحبت الثقة من الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، حملة جديدة للتوعية بالدستور بعنوان «دستورنا مع شريعتنا»، لحث المواطنين على الموافقة عليه، وقالت فى بيان أمس: إن تنظيم الإخوان يضغط على أنصاره لمقاطعة الاستفتاء تحت شعارات مخالفته للشريعة، وقال حسن عبدالرحمن، المتحدث باسم الحركة: الحملة هدفها الرد على محاولات تنظيم «الإخوان» الضحك على الناس من خلال الحملة التى يجهز لها بعنوان «الموافقة على الدستور خيانة للرسول». كما بدأت الدعوة السلفية وحزبها (النور)، تنفيذ خطة للحشد للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء على الدستور الجديد، تتضمن محاضرات لشيوخ الدعوة، وتكليف مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية بحشد أنصارهم والتواصل مع المواطنين بالحملات الخدمية.