بدأت الآن القوى الثورية قراءة الفاتحة أمام منزل جيكا بصورة جماعية، وقامت بالهتافات المناهضة للشرطة وترديد الأغانى الثورية التى أنتجت خصيصا للشهيد جيكا، رافعة لافتات تحمل صورا له وتم توزيع صور للشهيد على كل المتواجدين. كان والد جيكا قد استقبل المتظاهرين بكل سعادة، ووقف وسط المتظاهرين وقامت زوجته بفتح باب غرفة جيكا لاستقبال الزوار فيها وإحياء ذكرى ميلاده.