ذكر موقع "كريستيان بوست" الأمريكي أن الكنائس المصرية تشهد إجراءات أمنية خلال الفترة الحالية، استعداداً للاحتفال بأعياد الميلاد "الكريسماس"، خوفا من تعرضها لاعتداءات وأعمال إرهابية. وأكد الموقع الأمريكي أن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور تعهد بتوفير الحماية اللازمة للأقباط والكنائس وتعهد بعدم السماح بالاعتداء على الكنائس مثلما حدث عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. كان الرئيس المؤقت قد تلقى تقارير تتعلق بزيادة معاناة الأقباط خلال الفترة الماضية، بسبب الهجمات الطائفية التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية، والتي أدت لإحراق الكنائس واستهداف المسيحيين وقتلهم. وطالب اتحاد شباب ماسبيرو بضرورة انهاء العنف الطائفي وعدم السماح مرة أخرى بجلسات المصالحة التي تجري عقب الاعتداء على الأقباط لأنها تقوض دولة القانون وتهدر حقوق الأقباط، حيث لا ينال الجاني عقابه المناسب و إعادة بناء وترميم الكنائس التي تم الاعتداء عليها خلال العنف الذي قام به تنظيم الإخوان في أغسطس الماضي.