«أنا سالاندر»، طفلة عمرها 10 أعوام تتمتع بموهبة تميّزها عن سائر أبناء جيلها، إذ تفضل التمرن على العدو والقفز كالخيول بدلا من اللعب على الآي باد أو الاستمتاع بالذهاب إلى حديقة الملاهي. في البداية تدربت الطفلة على الركض مثل الخيل بشكل سلس، وكان ذلك ضروريًا لتقوية أطرافها، بعد ذلك بدأت تقفز فوق حواجز ارتفاعها 30 إلى 40 سنتيمترًا وهي تقفز على حواجز ارتفاعها 110 سنتيمترات، كما تتدرب «سالاندر» على القفز فوق الحواجز بشكل متتال كل يوم، فلأنها تحلم بأن تكون رياضية، وتشارك في القفز العالي، بحسب موقع 24 الإماراتي. من الناحية الطبية، يحذر الأطباء الطفلة من خطورة ما تفعله، فالجسم البشري ليس مصممًا لهذا النوع من الأنشطة، وسيتعرض جسمها لوزن إضافي وسيتأخر نموها في حال استمرارها في القفز باستخدام أطرافها الأربعة، بالإضافة إلى احتمال ظهور آلام حادة في المفاصل.