أكد الرئيس حسني مبارك أن العلاقات مع اثيوبيا طيبةللغاية، واستغرب من التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناويالتي تشير إلى دعم مصر للمتمردين في بلاده، مشددا أن مصر لا يمكن أن تقوم بذلك مع أي دولة سواء عربية أو افريقية.وقال الرئيس مبارك في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية اليوم الأربعاء خلالزيارته الحالية للدوحة هذه أول مرة اسمع اننا نساند أي قوة في اي بلد وليس فياثيوبيا، واثيوبيا تربطنا بها علاقات طيبة جدا، وانا استغربت من هذا التصريح ولكنلا يمكن ان نفعل هذا العمل مع أي دولة عربية أو افريقية ولا نتعامل بهذا الاسلوب.وحول ما إذا كان هناك تحرك مصري قطري لبحث تعثر المصالحة الفلسطينية، قالالرئيس مبارك نحن نتحرك واخواننا في قطر يتحركون، وعادة هناك اتصال مستمر بينناوبين قطر.. وهناك تنسيق للجهود بشأن القضية الفلسطينية، ونبذل اقصى جهد من أجلالقضية الفلسطينية.وعما إذا كانت زيارته الحالية للدوحة هي بمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقاتبن مصر وقطر قال الرئيس مبارك الصفحة الجديدة موجودة من زمان، وأنا التقي بسموالأمير، والتقينا في سرت مرتين، والاتصالات التليفونية لم تتوقف اطلاقا بيني وبينسمو الامير باستمرار في المناسبات والأعياد وفي كل مجال.