أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون العربيةبمجلس الشورى أن مصر في حاجة ماسة في الفترة الحالية إلى مزيد من الاستقرارالداخلي ومنع أية تدخلات أجنبية في شئونها فضلا عن ترابط قطبي الأمة مسلمينواقباط ، لافتا إلى الأحداث المؤسفة التي حدثت صباح اليوم بمنطقة الهرم بالجيزة.جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم بجامعة عين شمس في إطار فعاليات الموسمالثقافي للجامعة وحضره الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعةوعمداء الكليات وعدد كبيرمن طلاب الجامعة.وأشارالدكتور مصطفى الفقي إلى أن الضغوط الخارجية تأتي على مصر ويجب ألا نزيدتلك الضغوط بمزيد من المشكلات الطائفية ، لافتا إلى ان المصريين جميعهم أقباطمنهم من قبل دعوة الإسلام ومنهم من بقى على دينه ، مستشهدا بالحديث الشريف لاإكراه في الدين.وأكد الفقي أن المشكلات الطائفية التي تحدث في مصر يقف وراءها جهات خارجيةتسعى إلى تفتيت وحدة الوطن ، مشيرا إلى أن رئيس الاستخبارات الإسرائلية أكد فيأكثر من حديث له أن إسرائيل وراء معظم تلك المشكلات الطائفية.وأضاف أن مصر ليست دولة منبطحة إنما لديها أفضل وأكبر عقول في المنطقةوالأساتذة الموجودين بمصر من أفضل الأساتذة على مستوى العالم في كافة المجالات .وأشار الفقي إلى صحية المعارضة ولكن المعارضة في وجود حوار دون التقليل من شأنمصر ، لافتا إلى أن بعض الأشخاص يصورون للناس أن من يعارض النظام هو من الملائكةإلا أن هذا الكلام غير صحيح ، قائلا إن مصر يجب أن تكون نسيج واحد.وأكد أن مصر دولة مميزة لديها من المقومات والثروات البشرية ما يجعلها أعظمدول العالم وتطمع فيها كل دول العالم ..موضحاأن هناك محاولة لفرض بعض الافكارتحت مظلة الدين بغير صدق .