أ ش أأكدت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم /الأربعاء/ أن موضوع البناء الاسرائيلى فى القدسالشرقية يعتبر مصدرا للتوتر فى الأشهر الاخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المستوطنين اليهود يتنقلون بشكل متزايد داخل المجاورات التى تقطنها اغلبية عربية الامر الذى يعمق اللبس بشأن الشكل المستقبلى للمدينة.ولفتت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم، إلى زيادة حدة التوتر بشأن القدس فى أعقاب طرد السلطات الاسرائيلية لاحدى العائلات الفلسطينية، مشيرة إلى أن ضباط شرطة إسرائيليين طردوا أفراد عائلة فلسطينية من منزلهم فى مجاورة تقطنها أغلبية عربية بالقدسالشرقية أمس /الثلاثاء/ لينتقل اليه مستوطنون يهود خلال الليل.وأضافت الصحيفة أن تلك الرواية أصابت مزيدا من الاعصاب الحساسة فى العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية فى وقت يتزايد فيه التوتر وفى وقت تعمل فيه ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة وان عمليات طرد من هذا القبيل أثارت إدانة دولية فى الماضى .وأشارت الصحيفة إلى ان عائلة كارين الفلسطينية خسرت معركة قانونية خاصة بملكية المنزل الذى قال افراد العائلة إنه تم بيعه لمستوطنين بصورة غير قانونية وبدون علمهم من خلال أحد اقاربهم وهو على كارين الذى كان يمتلك حصة فى المنزل قبل وفاته، كما ساندت المحاكم الإسرائيلية البيع قبل نحو ستة أشهر.وقالت الصحيفة إنه بعد الطرد هامت الاسرة على وجهها فى الشوارع واقامت على سطح مجاورة اخرى فيما شرع اليهود -بحماية ضباط الشرطة المسلحين- فى وضع كاميرات وإحكام اغلاق منافذ وشرفات المبنى بألواح خشبية وأسلاك شائكة.ونقلت الصحيفة عن فادى كارين (21 عاما) وهو طالب بكلية إسرائيلية فى القدسالغربية التى تقطنها أغلبية يهودية قولهتوفى عمى قبل عامين تقريبا.. وسمعنا بعد شهر من وفاته من حاجب محكمة ان المنزل تم بيعه وأن الملاك ينتمون الى مجموعة ايلاد التى تعزز الاستيطان اليهودى فى المناطق العربية فى القدس وخاصة فى سيلوان.واعتبرت الصحيفة أن سيطرة المستوطنين على منزل كارين سوف يمثل مرحلة جديدة فى الاستيطان اليهودى فى القدس.