نيويوك: قالت المتحدثة باسم الاممالمتحدة ميشال مونتاس إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون مذهول من تصرفات إسرائيل في القدسالشرقية بما فيها هدم منازل فلسطينية داعيا إسرائيل إلى وقف أعمالها التحريضية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن بيان لمونتاس إن بان مذهول من استمرار بعض الأعمال من جانب إسرائيل في القدسالشرقية بما فيها هدم منازل فلسطينية وطرد عائلات فلسطينية وإقامة مستوطنين في أحياء فلسطينية. وأضافت إن طرد عائلة فلسطينية الثلاثاء ما هو الا آخر حادث من هذا النوع. وأكد البيان أن هذه الاعمال تأجج التوترات وتتسبب بآلام وتزيد من فقدان الثقة، موضحا إن بان يدعو إسرائيل إلى وقف هذا النوع من أعمال التحريض. ويكرر دعوته لاسرائيل للوفاء بالتزاماتها حيال خارطة الطريق بتجميدها كل الانشطة الاستيطانية وتفكيك المراكز المتقدمة وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدسالشرقية. وقد استولى مستوطنون يهود على منزل في القدسالشرقية العربية الثلاثاء بعد نزاع قانوني طويل مع عائلة الكرد الفلسطينية التي تؤكد ملكيتها له. ويصف الفلسطينيون هذه الخطوة بانها جزء من "حملة منظمة" لطردهم وتعزيز سيطرة اسرائيل على مدينة القدس بأكملها. وقد بنت العائلة الفلسطينية المنزل منذ عشرة اعوام وهو سابع منزل يمنح للمستوطنين اليهود في العام الحالي. وترفع هذه المنازل السبع الان العلم الاسرائيلي وهي في حي غالبية سكانه من الفلسطينيين ويحميها رجال مسلحون بالبنادق والمسدسات. وكان المنزل خاليا ومغلقا منذ ثمانية اعوام بموجب أمر قضائي انتظارا لتسوية النزاع بشأن ملكية الارض. وابعدت الشرطة افراد العائلة الفلسطينية اثناء قيام اكثر من عشرة اسرائيليين بنقل الاثاث خارجه. وتظاهر العديد من أفراد عائلة الكرد ومن سكان الحي ومن المناهضين للاستيطان أمام المنزل أثناء قيام المستوطنين بالقاء قطع أثاث المنزل في الشارع. كما أشارت شرطة الاحتلال إلى اعتقال أحد المتظاهرين. ويقع المنزل، المغلق منذ سنوات بأمر من القضاء، في شارع أخرجت منه عائلتان فلسطينيتان، من 53 شخصا بينهم 19 قاصرا، من منزلهما في اب/ اغسطس الماضي.