قال الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق والقيادي بتحالف الشرعية، أن التحالف لن يتنازل عن الشرعية الكاملة التي خرج من أجلها الشعب، وأنهم متمسكون بالرئيس والدستور ومجلسي الشعب والشورى، ولن يفرطوا في دماء الشهداء، ويطالبون بتحقيقات عاجلة ومعلنة في كل الجرائم منذ ثورة يناير. وكشف بشر في تصريحات صحفيةعن أن التحالف يسعى من خلال الإستراتيجية التي طرحها قبل أيام إلي بدء الالتفاف حول مشروع وطني جامع يضم كل الأطياف السياسية الموجودة في البلاد، وتوحيد الاصطفاف الوطني ضد الانقلاب، مشيرا إلى أن حل الأزمة يبدأ من حوار يصل بنا لمصالحة وطنية حقيقية مبنية على الشرعية الدستورية. وقال: إن الأزمة في مصر بين فريقين، أحدهما يدافع عن ثورة يناير ومكتسباتها وأهدافها، والآخر يريد إعادتنا إلي عهد مبارك، مشيرا إلى أنهم بدءوا خطوات التواصل مع قوى شبابية وسياسية وثورية ومجتمعية، وفقا لما أقرته الرؤية الإستراتيجية للتحالف. ودعا د.بشر الجميع إلى مراجعة شاملة وتصحيح الأخطاء بهدف المصالحة، متوقعا أن تراجع المؤسسة العسكرية نفسها، خاصة فيما يتعلق بقتل الشعب المصري والوقوف ضد الشرعية.