هدد مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن، الذى ينظم مؤتمراً لحركات الإسلام السياسى، ويحضره قيادات بالتنظيم الدولى للإخوان، غداً وبعد غد فى عمان، أى صحفى مصرى فى أي جريدة دعمت ثورة 30 يونيو، من الدخول للمؤتمر حال حضورهم، وجعل أفراد الأمن يتعاملون معهم، وذلك فى إهانة لجميع الصحفيين المصريين. من ناحية أخرى وصل إلى عمان للمشاركة فى المؤتمر، أمس الأول، أنس التكريتى، مؤسس مؤسسة قرطبة للحوار الوطنى، التى تعد من فروع «الإخوان» فى بريطانيا، وهو نجل أسامة التكريتى، رئيس الحزب الإسلامى العراقى (الإخوانى)، فيما يصل اليوم من قطر، الدكتور جمال نصار، المستشار الإعلامى لمرشد الإخوان السابق، ومحمد عبدالله اليدومى، القيادى بإخوان اليمن، وعدد من قيادات الإخوان فى السودان وليبيا. وقال مكتب راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، إنه ليس فى برنامجه حضور المؤتمر، وسيكتفى بإلقاء كلمته عبر «سكايب». وحسب المصادر يخشى من حضور الدكتور محمود حسين، أمين «الإخوان» الهارب المقيم حاليا فى قطر، للمؤتمر، خوفا من إلقاء القبض عليه من قِبل السلطات الأردنية، لكونه مطلوبا ضبطه وإحضاره من قِبل السلطات المصرية فى قضايا تحريض على العنف، مرجحا أن يلقى كلمته عبر «سكايب» مثل «الغنوشى».