طالبت حركة 6 أبربل "الجبهة الديمقراطية" بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وسرعة القبض على مرتكبي حادث إطلاق النار أمام كنيسة العذراء بمنطقة الوراق بالجيزة. وقال مصطفى الحجري، المتحدث الإعلامي للحركة، إن مصر تعيش أياما عصيبة تستدعى كل المصريين للتكاتف والوقوف صفًا واحدا أمام محاولات إرهاب الشعب والاستخفاف بحياه المصريين فهناك فئة لا ترضى بإرادة الشعب وموجته الثورية في 30 يونيو 2013، وأنها لا تكتفي بمعاندة الشعب بل تزيد إلى التحالف مع الشيطان في محاولة لتصدير الكراهية والنزعة الطائفية بين المواطنين ومنذ سنوات حاول طيور الظلام ذلك وفشلوا. وأضاف "الحجري"، نجح الإرهاب في جولة اليوم، لكنه سيخسر المعركة حتمًا لكن ما حدث يضعنا أمام تساؤلات حول أداء الحكومة والتي لاتمارس شيئا سوى عمليات التضييق الأمني الموجهة سياسيًا لا لتحقيق الأمن للمواطن العادي، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد التقصير الأمني الشديد، ورجال الداخلية، عادوا إلى ممارسات ما قبل 25 يناير 2011 عندما اكتفوا بحفظ أمن النظام على حساب أمن وسلامة الشعب.