طالبت حركة "6 إبريل - الجبهة الديمقراطية" بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، على خلفية حادثة إطلاق النار على كنيسة العذراء في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية, ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم سيدة وطفلة، وإصابة 18 آخرين. وأضافت الحركة في بيان لها في 21 أكتوبر أن العمليات الإرهابية الأخيرة أظهرت تقصيراً أمنياً شديداً بدا واضحاً للعيان ، خاصة أن رجال وزارة الداخلية عادوا لممارسات ما قبل 25 يناير عندما اكتفوا بحفظ أمن النظام على حساب أمن وسلامة الشعب . وأضافت الحركة أن مصر تعيش أياماَ عصيبة تستدعي توحيد الصف أمام محاولات "الإرهاب"، فهناك فئة لا ترضى بإرادة الشعب وموجته الثورية في 30 يونيو , مطالبة بضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة بما يحفظ كرامة المواطن وأمنه. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها إن شخصين ملثمين على دراجة بخارية أطلق أحدهما النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق مساء الأحد الموافق 20 أكتوبر, فيما أكد مصدر بوزارة الصحة أن الحادث أسفر عن ثلاثة قتلى و18 مصابا، غير أن رئيس منظمة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان رامي كامل قال للصحفيين إن أحد المصابين توفي متأثرا بجروحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أربعة. وأضاف كامل أن من بين القتلى طفلة "ثمانية أعوام" وامرأة.