أكد السفير السعودي لدى الأممالمتحدة عبد الله المعلمي أن فوز بلاده اليوم الخميس بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي في العامين المقبلين يعكس تاريخ المملكة العربية السعودية الطويل في دعم الاعتدال إزاء مختلف القضايا. وأضاف المندوب السعودي الدائم لدي الأممالمتحدة عقب جلسة الجمعية العامة التي عقدت اليوم لانتخاب خمسة أعضاء جدد غير دائميين لعضوية مجلس الأمن الدولي خلال العامين المقبلين، أن بلاده تتطلع إلى العمل مع تشاد ونيجيريا وليتوانيا وتشيلي وبقية الدول الأعضاء في المجلس، مشيرا إلى أن بلاده سوف تركز بشكل خاص خلال فترة عضويتها علي القضية الفلسطينية. وأضاف المندوب السعودي قائلا “إن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية في منطقة الشرق الأوسط، وسوف نعمل على تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 والقدس الشرقية عاصمة لها”. ورداً على سؤال بشأن موقف المملكة العربية السعودية بإعتبار أن عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن ستبدأ فى الأول من يناير المقبل. وقال إن موقف المملكة العربية السعودية من سوريا ثابت وواضح وهو دعم الشعب السوري في سبيل حصوله على حريته وإزدهاره ووحدته”. وتابع السفير عبد الله المعلمي قائلاً “إننا نتتطلع إلى العمل مع جميع أعضاء المجلس من أجل تحقيق أمال وتطلعات الشعب السوري. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد انتخبت اليوم خمسة دول أعضاء جدد غير دائمين في مجلس الأمن الدولي خلال عامي 2014 و21025 المقبلين، وحصلت المملكة العربية السعودية على 176 صوتا، ونيجيريا على 186 صوتا وتشاد على 184 صوتا وليتوانيا على 187 صوتا وتشيلي على 186 صوتا.