أ ش أتشهد الولايات الجزائرية حاليا أزمة خانقة فىالحصول على الحليب المسعر من قبل الدولة حيث أصبح الحصول عن كيس حليب صعبالمنال أمام الطوابير الطويلة للمواطنين من أجل الفوز به.وذكرت وسائل الأعلام الجزائرية اليوم الإثنينأنه رغم أن إنتاج الحليب فيالجزائر يقدر هذا العام ب 410 ملايين لتر فضلا عن وجود 20 ألف مربى للأبقاروثمانمائة ألف بقرة حلوب إلا أن المواطن يشتكى من ندرة الحليب وتذبذب وجوده فىالمحلات التجارية والأسواق بالاضافة إلى قيام بعض التجار بالاستثمار فى الأزمة منخلال رفعهم أسعارأنواع الحليب الأخرى كحليب البقر الطازج وكذا الحليب المجفف.وأضافت أن أسباب أزمة الحليب تعود إلى توقف منتجي الحليب فى المزارعالخاصة عن الإنتاج لأنهم يتكبدون خسائر كبيرة جراء إرتفاع أسعار مسحوق الحليببودرة الحليب فى السوق الدولية.وقد حددت الدولة سعر لتر الحليب بخمسة وعشرين دينارا جزائريا-الدولار يساوى73 دينارا -أومايعادل ربع يورو ليصبح السعرالحقيقى للتر الحليب 40 ديناراجزائريا.ويطالب منتجو الحليب بزيادة التعويض مع إرتفاع سعر مسحوق الحليب فى السوقالدولية حاليا وحسب منتجى الحليب تقدر كلفة اللتر حاليا ب 48 دينارا جزائريا.ومن جهته قال الأمين العام لإتحاد المزارعين الجزائريين محمد عليوى أنالمسألة لها صلة بما سماها أسباب بيروقراطية بحتة أسهمت بحسبه فى تعميق الخلافالناشب بين الديوان المهنى للحليب الحكومى ومختلف المتعاملين.