أ ش أأعتبرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير بثته مساء اليوم ان اطلاق سراح اونج سان سوتشى زعيمة المعارضة فى ميانمار لن يكون نهاية المطاف فى قصة هذه المناضلة التى قد تدخل فى صدام جديد مع السلطة العسكريةالحاكمة فيما رسمت فى تقرير على موقعها الالكترونى المزيد من المشاهد المؤثرة والدموع فى عيون انصارها عقب الافراج عنها.وتقول النيويورك تايمز ان الالاف من انصار اونج سان سوتشى اندفعوا نحو البناية المطل على بحيرة والتى قضت فيها زعيمتهم سبعة اعوام ونصف العام محددة الاقامة فيما التمعت الدموع فى عيون العديد من هؤلاء الانصار والمؤيدين وهم يلوحون ويرددون الهتافات لاونج سوتشى .واضافت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها ان سوتشى خاطبت انصارها لدى اطلاق سراحها بالقول:وقت طويل مضى دون ان نرى بعضنا البعض ولدى الكثير لأقوله لكم فيما رأت النيويورك تايمز ان اقدام السلطات على اطلاق سراحها يعكس شعورا بالثقة فى رسوخ نظام الحكم وقدرة هذا النظام على مواجهة انصارها فضلا عن الدول الغربية التى تندد بسجل هذا النظام فى مجال حقوق الانسان والحريات.ولاحظت الصحيفة فى هذا السياق ان السلطات فى ميانمار رفعت الحواجز وازالت المتاريس التى كانت مقامة حول الفيلا التى حددت فيها اقامة اونج سان سوتشى وسمحت للجماهير بالتدفق لتحية زعيمة المعارضة دون اى قيود او تحرشات امنية.وفى مقابل شعور نظام الحكم القائم فى يانجون بالثقة فى قوته تقول النيويورك تايمز ان تدفق الألاف اليوم لتحية زعيمة المعارضة فى مشاهد حماسية ومؤثرة امر يؤكد على ان شعبية اونج سان سوتشى لم تتراجع جراء تحديد اقامتها لسنوات لتبقى احتمالات المواجهة مفتوحة وقصة هذه المناضلة فى انتظار المزيد من الصفحات.