نشر موقع " كفلا ووتر " الرياضي السوداني تقريراً حول المسيرة الكروية المليئة بالمشاكل والأزمات للحارس الدولي عصام الحضري نجم منتخب مصر والمحترف بصفوف المريخ السوداني . حيث جاء التقرير تحت عنوان " عصام الحضري مشاكل لا تنتهي طوال مسيرته الكروية والبعض طالب بطرده من السودان" والذي سرد مسلسل أزمات الحارس الدولي بداية من رحيله المفاجئ لصفوف سيون السويسري هارباً من النادي الأهلي عام 2008 بعد مسلسل من الأزمات مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه ، مما جعل القضية تصل إلى محكمة التحكيم الرياضي التابعة للفيفا والتي فرضت غرامة على الحضري تقارب ال (800) ألف دولار وإيقافه لمدة أربعة أشهر بعدما فشلت كل مساعي الحضري في إحتواء الأزمة . الأمر الذي جعله يوقع مضطراً مع للنادي الإسماعيلي الذي كان ينافس الأهلي المصري بشدة على البطولات المحلية إلا أن الحضري لم يستمر كثيراً بسبب خلافاته الكثيرة مع مجلس الإدارة ومشاكل الإسماعيلي المالية مما جعل الأخير يقرر بيعه لنادي الزمالك الغريم التاريخي للأهلي المصري بعد موسم واحد فقط إلا أن الحضري إيضاً لم يتأقلم مع الفريق بسبب رفضه تطبيق سياسة " الدور " مع الحارس عبد الواحد السيد ، بالإضافة لخلافته مع التوأم حسام وإبراهيم حسن الذان كان يقودان الأمور الفنية بالقلعة البيضاء آنذاك مما دفع إدارة نادي الزمالك للموافقة على بيعه لنادي المريخ السوداني . كما أشار التقرير أن الكثيرين في السودان فسروا إنضمام الحضري للمريخ جاء بهدف تسديد الغرامة التي فرضتها الفيفا على اللاعب لصالح الأهلي المصري وأنه لم يوقع للمريخ إلا مضطراً بسبب عدم تأقلمه على ناديي الزمالك والإسماعيلي في مصر وعدم التفات الأهلي إلى رجاءاته ولم يكن أمام الحضري غير أن يوقع في صوف المريخ الذي كان يبحث عن حارس مرمى يحقق له البطولات الخارجية على حد تعبير مجلسهم السابق بقيادة جمال الوالي الدائم المكوث في مصر منذ توليه مهمة رئاسة النادي بالتعيين عام 2003 والذي اشتهر بدفع المبالغ العالية للاعبين الأجانب . كما شدد التقرير أن الكثيرين يؤكدون بأن الحضري لو لم يكن مواطنه حسام البدري مدرباً للفريق لما أكمل الموسم الأول مع المريخ خاصة وأن مشاكله المالية قد حلت وفترة توقفه قد انتهت ، ومع انطلاقة الموسم الثاني طالب عصام الحضري ببيعه لنادي الإتحاد السكندري إلا أن عدم قدرة النادي المصري على دفع المبلغ المطلوب من المريخ جعل اللاعب ينتقل عن طريق الإعارة إلا أن توقف الدوري المصري جعل الحارس يعود إلى صفوف المريخ في منتصف العام الماضي ويكمل موسمه الثاني مع المريخ قبل أن يفتعل مشكلة أخرى مع بداية الموسم الحالي وطالب بفسخ عقده وهدد بالذهاب إلى الفيفا إذا لم يوافق المريخ على فسخ العقد بحجة انه لا يأخذ مستحقاته قبل أن يعود ويواصل مع المريخ في الموسم الحالي والذي تنتهي عقده مع نهاية الموسم . كما يرى كثير من عشاق المريخ السوداني أن الحضري تطاول على المريخ وأهانه ويجب أن لايستمر في صفوف الفريق وكانوا يتفوهون بتلكم الكلمات في كل مشكلة يفتعلها الحضري مع النادي ولم يسلم من لسان الحضري الجميع من لاعبيين إداريين وجمهور وحتى إعلام بل وتعدى الحضري كل الخطوط وأساء إلى التعليم في السودان عندما رفض أن يحضر أبناءه بغرض الدراسة في السودان ولم يسلم منه حتى موظف أحد الفنادق يدعى ابشر لدرجة أنه فتح بلاغاً في الحضري بتهمة الإساءة إليه وكانت ابرز إساءات الحضري للأمين العام لنادي المريخ مع مطلع الموسم الحالي وعودته من أنغولا من المطار قبل اللحاق ببعثة المريخ التي كانت تخوض مباراة إفريقية فيها . كما ألمح التقرير أنه مع اقتراب نهاية فترة الحارس المصري في صفوف المريخ والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي اصبح الحضري منضبطاً في التمارين والمباريات ولم يسافر الا بعد أن تعرض إلى كسور في انفه الأسبوع الماضي في مباراة فريقيه ضد الأمل عطبرة ولم يدلي بأي تصريحات استفزازية ضد الفريق مما جعله يكون محبوباً من قبل الجماهير.