رسالة أوجهها إلى المنتمين إلى تنظيم الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم إنكم لن تستطيعوا حتى وانتم فى عز قوتكم وتبؤكم لأعلى المناصب فى الدولة من إرهاب أو تخويف الشعب المصرى فى الوقوف فى وجهكم والخروج عليكم فى الثلاثين من يونيو رغم تهديداتكم النارية وأيضا لن تستطيعوا الآن إن ترهبونا ونحن فى المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بكم بإرادة شعبية خالصة حماها الجيش وأخيرا لن تستطيعوا إرهابنا وترويع الشعب العظيم فى المستقبل القريب أو البعيد خاصة ونحن مقبلون على استقرار سيشهد به القاصى والدانى وأيضا بعد أفول نجمكم وظهوركم على حقيقتكم السلطوية وليست الدينية كما تدعون حيث عرفكم الشعب على حقيقتكم وعرف إرهابكم ومحاولاتكم المستميتة لترويعنا وجرنا إلى الخلف 0 رسالتنا لأعضاء تنظيم الإخوان والمتحالفين معهم أنكم أقل من أن تروعوا الشعب المصرى فهو فى رباط إلى يوم الدين ولن تستطيعوا أن تنالوا منه من خلال دعواتكم المتكررة للتظاهر والخروج بمسيرات هنا أو هناك بل بدعواتكم التخريبية تارة بتعطيل المواصلات أو قطع الطرق أو تخريب المنشآت أو بعملياتكم الارهابية كمحاولة اغتيال وزير الداخلية أو زرع قنبلة أطفال هنا أو هناك أو القيام بعمليات إرهابية ضد جنودنا البواسل سواء من الجيش والشرطة فى شمال شرق سيناء والقيام بعمليات مدعومة بارهابيين من خارج مصر وكأنكم تستعدون بالأغراب على أبناء شعبكم ووطنكم فى جريمة أقل ما يقال عنها أنها خيانة عظمى بامتياز. أقولها بكل ثقة أنكم فقدتم أى مكانة لكم فى مصر إلا القليل الذين تم التغرير بهم باسم الدين خاصة وأننا بطبعنا شعب متدين غيور على دينه ولكن تم تشويه الصورة بطريقة خبيثة من جانبكم لكننا مصرون على أن نعيش فى مصر بسلام وأمان دون إرهاب فالدين لله والوطن للجميع وأن الله هو من يحاسبنا ولا يستطيع أحدا أيا ما كان أن يفتش فى النوايا أو يوزع صكوك الغفران والجنة والنار على العباد 00 وأقولها لمن تم التغرير بهم باسم الدين وما يروج له بأن ما يفعله الإخوان هو للدفاع عن الإسلام «إن الإسلام لم يدخل مصر مع تولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية ولم يخرج منها مع سقوطه فالإسلام فى مصر منذ آلاف السنيين ، والله فان مصر محفوظة باذنه ضد كل المؤامرات التى تحاك ضدها سواء من الداخل أو من الخارج رغم أن مؤامرات الداخل أخطر على الوطن لأن من يقوم بها هم أبناء هذا الوطن لكن للأسف رأينا ولائهم لمنظمات دولية فى نظرهم أهم من الوطن وأمنه وسلامه ولا أهون هنا من حجم المؤامرات الخارجية التى لا تريد الخير لمصر بل تريدها مهلهلة مفككة بما يصب فى صالح الدولة اليهودية وأمنها خاصة وأن مصر هى العمود الفقرى للأمن القومى العربى 0 لقد استوعب الشعب المصرى حقيقة الهجمة الخارجية الشرسة على بلده الحبيب بعد ثورة 30 يونيو حيث استطاع هذا الشعب العظيم أن يحبط ثلاث مؤامرات كانت تحاك ضده الأولى إقليمية كانت تعمل على إقامة واستدعاء الخلافة العثمانية من جديد بقيادة تركيا ومساعدة قطر ومشاركة تونس وليبيا وبعدها سوريا والمؤامرة الثانية دولية بقيادة الدول الغربية والولايات المتحدةالأمريكية لاعادة تقسيم المنطقة وفق المصالح الغربية فى إطار ما سموه الشرق الأوسط الكبير وإعادة صياغة المنطقة من جديد بما تشمله هذه الكلمة من اعادة تقسيم الدول وقتطاع أجزاء منها وإقامة كيانات جديدة تشعل الصراع فى المنطقة وتدخلها فى صراعات مستمرة لا تنتهى تقضى على الاخضر واليابس وتضمن أمن اسرائيل دون حروب 0أما المؤامرة الثالثة التى استطاع الشعب المصرى إجهاضها فهى للأسف مؤامرة داخلية للتفريط فى اراض لغير المصريين 00 أراض سال من أجلها دماء أبنائنا فى حروب دفعنا ثمنها غال ومن ضمن بنود هذه المؤامرة توطين الإرهاب فى بلادنا لاستغلاله عند اللزم ولكن الشعب المصرى وقواته المسلحة قد فطنت جيدا لهذه المؤامرة التى تضرب الأمن القومى المصرى فى مقتل وتقوم القوات المصرية من الجيش والشرطة حاليا على تصفية البؤر الإرهابية بل وشن حرب شرسة ضد الإرهاب واستطيع أن أقول إن مصر تقود حربا نيابة عن العالم كله ضد الإرهاب وسيثبت التاريخ هذا الامر مستقبلا 0 لذلك وفى النهاية أقول لتنظيم الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم كفوا عما أنتم فاعلون 00عل الشعب المصرى يستطيع فيما بعد أن يعفوا عنكم وحتى تستطيعوا أن تعيشوا بيننا لأنه مع نظرة متعمقة للأمور من جانبكم تستطيعوا أن تعرفوا أن هذا ليس عهدكم وإن هذه الأيام ليست أيامكم وأن المستقبل القريب ليس مستقبلكم فابدأو من الأن طريق الألف ميل فى فى نثر بذور المودة مع الشعب حتى تستطيعوا العودة إلى أحضانه فى أقرب وقت بعد عشرات السنيين 0 حما الله بلادى من كل غادر وحاقد وعميل وإرهابى وجعلها نارا عليهم بردا وسلاما على الوطنيين الغيورين على بلادهم الذين يتمنون لها الخير ويعملون على ذلك 0