أ ش أوصف على لاريجانى رئيس البرلمان الايرانى مجلس الشورى الاسلامي اليوم العلاقات بين بلاده وتركيا بأنها ودية ووطيدة للغاية،فيما انتقد مواقف الغرب بقيادةامريكا التى تتخذ ذرائع مصطنعة وتضع العراقيل فيما يتعلق بالأنشطة النووية السلمية الايرانية على حد قوله.جاء ذلك حسبمااوضحت وكالة انباء مهر الايرانية مساء اليوم فى سياق لقاء لاريجانى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني التركي مراد مرجان .واعرب لاريجاني في هذا اللقاء عن ارتياحه لتنامي العلاقات الايرانية-التركية على جميع الاصعدة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية مضيفا ان ايران وتركيا بتمتعهما بعلاقات استراتيجية بامكانهما القيام بدور مكمل وبناء في احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة.واشار لاريجاني الى الموضوع النووي الايراني بقوله ان هدف امريكا وحلفائها الغربيين هو احتكار تخصيب اليورانيوم والانشطة النووية وتبعا لذلك كسب التفوق السياسي والحصول على مختلف الامتيازات.واردف قائلا : ان القوى النووية العظمى في العالم وخاصة امريكا لا تريد ان تدخل الدول المستقلة في دورة انتاج وامتلاك الوقود النووي الاستراتيجي لنشاطاتها السلمية العلمية والتقنية.وتطرق لاريجاني الى قضايا العراق وافغانستان معتبرا ان امريكا احتلت هذين البلدين تحت شعار ارساء الديمقراطية ومكافحة الارهاب ، ولكن هدفها الحقيقي هو السيطرة على الممرات الاقتصادية والامنية الرئيسية في المنطقة.من جانبه وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني التركي مراد مرجان في هذا اللقاء العلاقات بين بلاده وايران بانها تاريخية ومبنية على اسس الصداقة والاخوةواشار الى دور انقرة في تقدم المفاوضات الرامية للتوصل الى حل سلمى للأزمة الناجمة عن الأنشطة النووية الايرانية بقوله : ان تركيا تؤيد ماقاله السيد على الخامنئى قائد الجمهورية الاسلامية من ان السلاح النووي محرم وممنوع ، ويجب استمرار هذه المفاوضات من اجل حل المشكلات الراهنة التى تعترض التوافقات النووية بوساطة تركيا والبرازيل.وفي هذا الاطار دعا المسؤول البرلماني التركي الى تفعيل المحادثات الدولية حول القضايا الهامة عن طريق برلماني البلدين.ونوه مرجان بأن انقرة على غرار طهران تدعم فكرة جعل الشرق الاوسط خاليا من الاسلحة النووية.