تهانى نداتستكمل اليوم فى العاصمة السورية دمشق أعمال الجولة الثانية من الحوار بين فتح وحماس فى محاولة للتوصل الى إتفاق ينهى ويضع حدا للانقسام الفلسطينى هذا وقد انتهى اللقاء الذي جمع وفدي الحركتين في ساعة متأخرة مساء أمس دون الإعلان عن نتائج للمباحثات بين الحركتين، في حين أفاد مصدر مطلع في حركة حماس أن اللقاء سيستكمل اليوم .يذكر أن اللقاء بدأ في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء بعيدا عن وسائل الاعلام ووسط أجواء من الغموض لبحث الملف الأمني، الذي يشكل العقبة الأكبر في طرق الوصول إلى مصالحة شاملة بين الحركتين، حيث مثل حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، ومحمد نصر واسماعيل الأشقر وصالح العاروري، بينما مثل وفد فتح عزام الأحمد وصخر بسيسو وماجد فرج وسمير الرفاعي.وأشارت جميع المصادر الى أن أجواء الجلسة التى دارت ايجابية،غيرأن الفرص لتحقيق المصالحة قليلة لخصوصية الملف الأمني ،والجدير بالذكر أن أربعة عناوين رئيسة ستكون بمثابة جدول أعمال اللقاء، وهي: إعادة بناء الأجهزة الأمنية، السياسات الأمينة، اللجنة الأمنية العليا، الإجراءات التي جرت بعد الانقسام من اعتقالات ومحاكمات، وآليات الافراج عن المعتقلين، مع الاشارة الى أن النقطة الثالثة (اللجنة الأمنية العليا) ستشكل عقدة كبيرة لحركة فتح، لخطورتها وما تعطيه لحماس من صلاحية في الوصول إلى المستويات القيادية على الصعيد الأمني.ويبقى الموقف مرهون حتى الان بماسيفرزة هذااللقاء ومدى التعاطى الاسرائيلى معه فاذا رفضت اسرائيل نتائجة فالكرة ستكون في ملعب حركة فتح وذلك حسبما أكد جميع قيادى حماس ، إما ان يكونوا مستقلين أحرارا في مواقفهم، وإما أن يكونوا تابعين مرتهنين لمواقف الاحتلال.