في نهاية عصر الوزير الإخواني صلاح عبد المقصود قام بعقد اتفاق مشبوه مع قيادات قطر لتأجير أربعة استوديهات لقناة الجزيرة داخل مبني ماسبيرو !! ولأن عبد المقصود كان لايري ولايسمع إلا لبعض أشباه الرجال اللذين لايرون ولايسمعون إلا خروشة أوراق الدولارات فقد اقرحوا علية تحويل كافتريا الدور العاشر ( التي تخدم 40 الف موظف ) الي استوديوهات مطلة علي النيل حتي ينال رضاء اسيادهم في قطر .. وبالفعل أصدر الإخواني قراره بهدم كافتريا العاشر وبناء استوديوهات أربع مكانها .. وعندما بداوء في الهدم والبناء ظهرت عيوب هندسية أدت إلي انهيار ارضيات الدور العاشر وبالتالي انهيار اسقف الدور التاسع .. وعندما علم الوزير بذلك وأيقن أن العمولة في طريقها إلي الزوال .. قام بانتداب مهندسين من المقاولين العرب لمحاولة انقاذ مايمكن إنقاذة .. فجاؤ التقرير بعدم صلاحية الاسقف لتحمل قواطيع الحديد والاستوديوهات الجديدة ! ولكن لأشباه الرجال اللذين كانوا يريدون للمشروع أن يتم وللعمولة أن تصل إلي حسابتهم في البنوك خارج مصر أوضح للوزير ان هذا التقرير لايصح أن يقف عائقا في سبيل فتح علاقات قوية مع قطر.. وأن لابد لقناة الجزيرة أن يكون لها منبر داخل ماسبيرو حتي يستطيعوا بيع مصر جملة وقطاعي بدم بارد . وبالفعل استمر الإخواني عبد المقصود في البناء والهدم وبلغت الميزانية حتي رحيلة 7 مليون جنيه مصري ورغم كل الجهود المبذولة من أعوان الوزير لبناء الاستوديوهات إلا أن سقوط الأرضيات وتصدع المبني القديم ادي إلي وقف البناء. ولمحاولة طمث الحقيقة قام الوزير بشراء قواطع حديد ب3 ملايين جنيه لعمل شدة وسندة للسقف المهدد للانهيار حتي لايسقط وتكون الكارثة . وإلي الآن وحتي كتابة هذه السطور هناك قواطع حديدية موجودة بالدور العاشر والتاسع ( تحت الكافتريا ) لم يتم استخدمها للأن ممايعني أن عمليات رفع الاسقف لم تتم وأن الأرضيات والأسقف مهددة بالانهيار. ومن باب العلم بالشيء جميع المعلومات مع الإخواني فتحي راشد مدير مكتب الوزير الإخواني .. وكل المعلومات لدي أحمد سليم أيضا .. وخطوات قليلة من مكتبك للدور العاشر وانتي تكتشفي الكارثة.