أكد مجلس الشورى أهمية إجراء الإنتخابات البرلمانية المقررة يوم 28 نوفمبر الجاري في ظل تكافؤ الفرص والتصدي لكل محاولات الإتجار بالدين والتصدي بكل قوة وحسم لكل من يخالف أحكام الدستور والقانون والقواعد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات في الدعاية الإنتخابية وتفعيل كل الآليات لمحاربة الممارسة غير المشروعة والبلطجة والعنف.وأدان وكيلا المجلس المستشار عبدالرحيم نافع وأحمد العماوي ورؤساء الأحزاب السياسية داخل المجلس وبعض رؤساء اللجان النوعية وبعض الأعضاء ، استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الإنتخابية واحتكار الدين لصالح فئة معينة ، وأعلنوا رفضهم التام لدعوات البعض بضرورة المراقبة الدولية للانتخابات التشريعية القادمة .. وشددوا على منع أية ضغوط خارجية وإتاحة الفرصة كاملة للأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات للتعبير عن برامجها في وسائل الإعلام المختلفة.وأكد الأعضاء أهمية التصدي للرشاوي التي يدفعها المرشحون لشراء أصوات الناخبين ، وطالبوا بالشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.وأوضح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن مصر تمر بمرحلة ديمقراطية مهمة تقتضي منا اليقظة للحفاظ على الأمن والاستقرار من أجل دعم مسيرة التنمية وحل المشكلات التي يعاني منها الشعب ، وبخاصة البطالة .. داعيا إلى تنمية سيناء ، بينما أشار الدكتور أسامة شلتوت رئيس حزب التكافل الاجتماعى إلى أهمية حماية الأراضي الزراعية والعناية بحق المواطن في الغذاء والصحة والتعليم ، في حين دعا ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري إلى حماية السودان من مؤامرة التقسيم لحماية الأمن القومي المصري وزيادة العناية برفع مستوى المعيشة للمواطنين.وحث الدكتور عبدالمنعم الأعصر رئيس (حزب الخضر) على العمل من أجل مواجهة ارتفاع الأسعار والحفاظ على الوحدة الوطنية وحل المشكلات الاجتماعية ، بينما قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد إن تدعيم الديمقراطية يوجب علينا العمل من أجل حث المواطن على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات القادمة ورفض دعاوي المقاطعة.وأكد الدكتور شوقى السيد (مستقل) أهمية أن تكون المشاركة في الانتخابات على أساس اختيار أفضل العناصر التي تمثل الشعب ورفض إخضاع الإنتخابات لأية رقابة دولية ، لأن مصر رائدة ورشيدة في العمل الانتخابي منذ أكثر من 180 سنة.ومن جانبه ، أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأمن القومي على حماية وحدتنا الوطنية من دعاوي الإنقسام والفرقة ، وأن الوحدة الوطنية هى أعز ما نملكه من أجل الإستقرار والتنمية.وأشاد الدكتور نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بوقوف الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه معا ضد التصريحات التي أطلقتها بعض المنظمات الإرهابية ضد الكنائس في مصر ، مؤكدا على أن هذه الوحدة من جانب المسلمين ليست غريبة على الشعب المصري .. موجها تحية للشعب المصري لتصديه للارهاب.وفى نهاية المناقشات ، بعث المجلس ببرقية تهنئة وتأييد للرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة بدء العمل بالدورة البرلمانية الجديدة.