كتب : وليد كمالاعلن العشرات من العمال والعاملات المفصولين الذين تعرضوا لفصل تعسفي واضطهاد من قبل إدارتهم و شركاتهم المشاركين بحملة مش هنخاف بتوجهم غدا لصرف الراتب التعويضي عن شهر أكتوبر، من الاتحاد العام لعمال مصر وتنظيم وقفة احتجاجية لفضح رئيس الاتحاد على عدم قيامة بالدور المنوط به وهو عودتهم لشركاتهم.اشار العمال عبر بيان انهم على الرغم من أن بعضهم حاصلون على أحكام قضائية بحقهم في العودة إلى أعمالهم، إلا أن أصحاب الأعمال يمتنعون عن تنفيذها، سواء كانت الحكومة مثلما الحال بالنسبة لعمال غزل المحلة، والرائدات الريفيات، أو كان أصاحب عمل خاص، مثل عمال مصر إيران، أو عمال العامرية للغزل أو غزل شبين، أو المنصورة أسبانيا، أو المستقبل للأنابيب.. وغيرهم.طالب العمال سواء من العودة للعمل ووقف الاضطهاد الواقع عليهم أو الحصول على الراتب التعويضي من أموال الاتحاد التي في الأصل أموالهم، كل ذلك حقهم الطبيعي، الذي يغتصبه أصحاب الأعمال مدعومين من الحكومة واتحاد العمال.كان العمال قد توجهوا إلى الاتحاد العام في 17 أكتوبر الماضي لصرف الراتب التعويضي عن شهر سبتمبر، إلا أن رئيس الاتحاد رفض صرف رواتب العمال الذين اعتصموا داخل مبنى الاتحاد حتى يتم صرف رواتبهم، وما كان من الأمن الموجود بالنقابة إلا أن اعتدى على العمال بالضرب لفض اعتصامهم وطردهم من الاتحاد، الأمر الذي ترتب عليه إصابة عامل ونقله إلى مستشفى الهلال لتلقى لعلاج.وبعد الوصول لاتفاق لصرف الراتب بعد صمود العمال قام رئيس الاتحاد بصرف 200 جنيه للرائدات بعد أن كن يصرفن 300 جنيه.ليست تلك هى المره الأولى التي يعتدي الأمن فيها على العمال المطالبين بحقوقهم المشروعة، فقد سبق أن توجه العمال في الأول من سبتمبر الماضي خلال شهر رمضان إلى الاتحاد العام للنقابات لصرف الراتب التعويضي إلا أن حسين مجاور رئيس الاتحاد قام باستدعاء الأمن لهم، وعندما حاول العمال الصعود لمكتب رئيس الاتحاد قامت الشرطة، وأمن الاتحاد بالاعتداء على العمال بالضرب، هم وأطفالهم الصغار اللذين كانوا برفقتهم، مما أدي إلي اعتصام العمال والعاملات بمقر الاتحاد لمدة يومين.