بدأت الانشقاقات مبكراً في جبهة الإنقاذ مبكراً بعد ترك الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والمنسق العام للجبهة منصبة بها، بعد توليه منصب نائب رئيس الجمهورية ، وأيضا بعد خروج الدكتور أحمد البرعى وهو "الديناموا المحرك " للجبهة وكان يشغل أيضا الأمين العام لها قبل مرضه الأخير . وكشفت مصادر مطلعة داخل الإنقاذ ، أن بيان الوفد الأخير المطالب بحل الجبهة هو نتيجة الصراع الدائر داخل الإنقاذ على منصب المنسق العام للجبهة والذي أصبح فارغا بتولي البر ادعى نائبا لرئيس الجمهورية ، حيث يتصارع على المنصب أكثر من قيادي داخل الجبهة وأهم المتصارعين الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد والذي كان مهيئا لتولى المنصب ولكن حدث تدخل من بعض قيادات الجبهة وتزكيتهم ل"سامح عاشور" رئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين . وأكدت المصادر لصدى البلد ، أن بعض قيادات الجبهة يريدون إبعاد البدوي عن الجبهة ، لمكاسب شخصية لهم ، وتزكية "عاشور" الذي بحسب المصادر تم بالفعل إسناد منصب المنسق العام لجبهة الإنقاذ له وسيتم الإعلان عن ذلك خلال اجتماع قيادات الجبهة الأحد القادم. وأضافت المصادر أن السفير محمد العرابي القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر سيسند له منصب الأمين العام للجبهة ،وكان عمرو موسى أعلن عدم ترشحه لمنصب المنسق العام للجبهة وذلك بعد الخلافات التي نشبت داخل الجبهة على منصب "المنسق العام " فأثر السلامة ، حيث تقدم للمنصب كل من " الدكتور أسامه الغزالي حربرئيس حزب الجبهة الديمقراطية ، والدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد ،والدكتور أحمد سعيد رئيس حزبالمصريين الأحرار ،وسامح عاشور" كما تقدم لمنصب الأمين العام للجبهة والذي خلا بتولي منير فخري عبد النور وزير للصناعة والتجارة الخارجية ، كلا من عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية ، والسفير محمد العرابي ، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والدكتور عبد الجليل مصطفى. وسيحدد اجتماع الجبهة يوم الأحد القادم مدى تماسكها ومستقبلها هل ستخوض الانتخابات القادمة بقائمة واحدة أم ستفتت ويخوض كل حزب الانتخابات بمفردة ، وهل سيؤدى الصراع على المنصب لحل الجبهة وعدم صمودها بعد"البر ادعى" .