كتبت: تهانى ندانفى صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية اليوم علم السلطة الفلسطينية بالانباء التى تحدثت عن دراسة مصر عقد مؤتمر دولي لدفع عملية السلام المتعثرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.وقال صائب عريقات ل ( النهار ) إن ما يتردد عن مؤتمر دولي جديد للسلام يعقد في مصر عار عن الصحة وتسريبات لا أساس لها مشيرا الى أن التركيز الفلسطيني والعربي ينصب حاليا على مراقبة نتائج الجهود الأمريكية في ضوء مهلة الشهر التي منحتها لجنة المتابعة العربية في الثامن من أكتوبر الماضى لواشنطن من أجل الضغط على إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني تمهيدا لاستئناف المفاوضات.وأضاف عريقات الذى يزور القاهرة حاليا لإجراء مباحثات مع المسئولين المصريين، أن هناك جهدا عربيا مشتركا لإقناع الإدارة الأمريكية بوجوب إلزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانيةوأوضح أن خيار استئناف المفاوضات سيظل مرتبط بوقف الاستيطان وانه لن يتم التوقف عنه لا فلسطينيا ولاعربيا إلا بعد استنزافه من كل جوانبه، وبعد ذلك يتم البحث فى الخيارات الأخرىوأكد عريقات أن بحث هذه الخيارات سيتم وفق اعتبارات سياسية وقانونية، لافتا إلى أن اللجوء إليها سيتم بشكل منظم وبالتتابع ولن يتم الشروع فيها إلا بعد استنفاذ جهود استئناف المفاوضات وتحقيق متطلبات ذلك.والجدير بالذكر ان بعض المصادر تحدثت فى الفترة الماضية عن ان مصر تسعى بالتنسيق مع الاردن واطراف دولية واقليمية اخرى لعقد مؤتمر دولى للسلام بهدف حماية العملية السلمية الا ان وزير الخارجية احمد ابو الغيط نفى هذه الانباء فى مؤتمر صحفى وشدد على انها ليس لها اى اساس من الصحة.ويأتى ذلك فيما علق الفلسطينيون مشاركتهم في المفاوضات المباشرة للسلام مع إسرائيل في الثاني من شهر اكتوبر الماضى وذلك بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية احتجاجا على رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني ولذلك يسعى الجانب الفلسطينى والعربى لتجديد المرجعيات وحدود الدولة الفلسطينية التي تشمل كل الاراضي التي احتلت في الخامس من يونيو عام 1967، سواء كانت هناك مستوطنات أم لا.