نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالفيوم، عقب صلاة التراويح مؤتمرا حاشدا استمر حتى الثالثة من صباح اليوم الخميس، بمشاركة أكثر من 80 ألف من أهالي المحافظة بمحيط مسجد المعلمين بمدينة الفيوم لتأييد الرئيس السابق د. محمد مرسي وشرعيته، بحضور عدد من القوى والشخصيات السياسية والقيادات الشعبية بالمحافظة فضلا عن الأعداد الكبيرة التي تعدت العشرة ألاف من أبناء المحافظة الذين يشاركون في مليونيات القاهرة مع الشرعية. اصطف المشاركون بالمؤتمر، عقب أداء صلاة التراويح ورفعوا اللافتات المؤيدة ل محمد مرسي وردت إذاعة المنصة الأناشيد الوطنية والحماسية والهتافات. وفي كلمته هاجم جمال حسن، عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين الإعلام المصري الذي اتهم الرئيس محمد مرسي بالتسول، بسبب منح قطر لمصر وديعة ب3 مليارات دولارات فى حين يغني الآن لمليارات الخليج التي باركت الانقلاب العسكري على إرادة المصريين. وأكد حسن أن الانقلابيين، ظنوا أن شهر رمضان سيأتي فيعود مؤيدو الرئيس إلى منازلهم، إلا أن الشعب المصري قرر اعتكافا لله في رمضان كله في الشوارع والميادين في ذلك الشهر الذي تكتظ فيه الميادين بالملائكة قبل الناس، ويأبي الله إلا أن يهيئ لنا أسباب النصر في شهر الانتصارات وهي قادمة لا محالة. وفي كلمة للدكتور حاتم عبد العظيم عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، كشف عن اتصال جري بين الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر أراد فيه ان يتوسط الشافعي لعقد لقاء بين الطيب ومرشد الإخوان المسلمين للتفاوض على إنهاء الاعتصام والتظاهرات ضد الحكم العسكري، وهو ما قابله الشافعي بالرفض قائلا: " لم تستشرنا حينما شاركت فى انقلاب دموي أزهقت فيه أرواح الأبرياء وأسقطوا فيها إرادة الشعب فلن نكون وسطاء لك في استكمال ذلك الانقلاب " . وعلق عبد العظيم على ذلك بقوله: " يجب أن يدركوا أننا لا نعلق ثقتنا في زيارات الأمريكان ولا الأوربيون التي تبحث الأوضاع المصرية ولا نتفاوض على إنهاء التظاهر والاعتصام لنسقط إرادة الشعب المصري وثقتنا في الله وحده ولينصرن الله من ينصره ورسله والله غالب على أمره". وألقي الشيخ محمد عبد الرحيم أمين عام نقابة الدعاة وإمام مسجد المعلمين كلمة تهكم فيها على مباركة شيخ الأزهر لت 30 يونيو، وقال: " نحن علماء الأزهر على درب الشيخ حسن الشافعي لا على درب الطيب لن نتخلى عن الميدان أبدا ونثق في نصر الله.