تهانى نداأكد الدكتور حسن خاطر أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال بحق كنيسة المعمدانية الواقعة في شارع الأنبياء بالشطر الغربي من مدينة القدسالمحتلة تعد استمرارا لجرائم الاحتلال التى تستهدف المقدسات فى فلسطين وتستهدف المساجد ابتداءا من احراق المسجد الاقصى المبارك فى عام 1969 وانتهاءا باحراق هذه الكنيسة فى القدسالغربيةواعتبر خاطر هذه الجريمة حلقة فى سلسلة واحدة مشيرا الى ان الجرائم كلها نفذ ت بمنهجية وعقلية واحدة تهدف فى نهاية المطاف الى تهجير المواطنيين مشيرا الى أن استهداف المقدسات ماهو الا استهداف للمواطنيين الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين .وأوضح خاطر أنه لافرق بين ماوقع على المساجد خلال المدة الماضية والتى استهدفت عدة مساجد فى اماكن مختلفة من الضفة الغربية مشيرا الى أنها احرقت جميعها بطريقة واحدة مشابهة لهذه الطريقة التى احرقت بها الكنيسةكذلك أشار خاطر الى ان الخطورة لاتكمن فى حجم الاضرار الذى خلفتة هذه الجريمة على الرغم من انه كبير ولكن تكمن فى تحطيم الاخلاقيات الراقية التى تعارفت عليها الحضارات على مدار التاريخ الاسلامى والتى كانت تصون المقدسات وتحفظها الى حد كبير بعيدا عن العبث والحرق والتخريب ولكن يبدو أن حضارة الاحتلال الاسرائيلى فى القرن الواحد والعشرين أبت والا ان تجتاح هذا العرف الحضارى وأن تقوم بتدمير هذه المقدسات بشكل مباشر وبشكل جنونى لم يسبق له مثيل .وقد وصف أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس هذا الاعتداء بالجريمة التي تعبر عن سياسات الاحتلال العنصرية المعادية للأديان السماوية والتى تأتى تنفيذا لمخططات تهويد القدس وتهجير أهلها، دون التفريق بين المسلمين والمسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني.