تهانى ندااكد وزير العدل اللبنانى ابراهيم نيجار أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية التى عقدها مع الاممالمتحدة ومع المحكمة الدولية وبالتالى لايمكنه اطلاقا مقاطعة لا الاممالمتحدة ولا المحكمة الدولية ولا يمكنه التنكر لما التزم به مشيرا الى أن التصريحات الصادرة عن رئيس حزب الله السيد حسن نصر الله قد تم نقلها بطريقة مبالغ فيهاوأشار وزير العدل فى تصريح ل (النهار ) الى أن تصريحات السيد نصر الله كانت واضحة ودعت الى عدم التعاون مع المحققين الدوليين ولم يذهب الى حد قطع العلاقة مع المحكمة الدولية لذلك اعتقد انه يجب أن نعطى الامر حجمة على محورين اولا على المحور الرسمى لبنان ملتزم والمحور الخاص بالسيد حسن نصر الله فهذا التصريح صدر نتيجة التباس حول مهمة المحققيين الدوليين ولم يكن اطلاقا فى معرض التحقيق نية التعرض لصحة النسوة او مرتادو العيادة التى وقع فيها هذا الحادث بل كان على ماعلمت يسعون للتحقق من بعض الارقام الهاتفية .وحول تحريات المحققيين الدوليين عن بعض الامور التى ليست مرتبطة بقضية اغتيال الرئيس الحريرى قال :الوزير اللبنانى ان الموضوع متعلق بكيفية اجراء التحقيق لان الامور التى اشار اليها رئيس حزب الله هى معلومة لدى الجميع فى لبنان ولم يكن هناك أى جديد وان المعلومات التى طلبتها لجنة التحقيق الدولية ترجع الى سنوات وكانت قيادات حزب الله تتعاون مع اللجنة بشأن هذه المعلوماتوعلى جانب آخر قلل محمد فنيش وزير التنمية الادارية اللبنانى والمنتمى الى حزب الله من الانتقادات التى وجهت الى حزب الله اللبنانى بعد التصريحات الاخيرة للسيد حسن نصر والتى دعا فيها الى عدم التعاون مع المحققيين الدوليينوقال فنيش انى استمع الى هذه الاصوات دائما عندما يصدر اى موقف عن قادة المقاومة وهاهى نفس الاصوات مهيأة للرد ليس للرد على المضمون ولا وفقا لقواعد منطقية انما من أجل التشويش على الموقف ودون أن تجيب على السؤال الحقيقى وتساءل من الذى سمح للجنة التحقيق الدولية أن تكشف البلد بهذا الشكل هل هناك ضرورات تملى على هذه اللجنة أن تتطلع على ملفات طبية للنساء لهن خصوصيات ولنا نحن كلبنانيين تقافتنا وادابنا وقيامنا الاخلاقيةماعلاقة ذلك بالتحقيق الدولىوأشار الوزير اللبنانى الى أن الانكشاف والاستباحة التى تمارسها لجنة التحقيق ينبغى أن تكون محل تساؤل وهو ماينبغى أن يجيب عليه كل من حاول التشويش على الموقف مشيرا الى انه عندما تصيح كل قاعدة البيانات للاتصالات و لاسماء طلاب الجامعة فى لبنان ولاسماء المشتركين بالكهرباء ولاسماء المضمونيين متاحة للجنة التحقيق الدولية لاأحد يستطيع ان يقف متفرجا دون أن يسأل نفسه لماذا هذا الانكشاف وماهى الغاية من ذلك وماهى مصلحة التحقيق لدعم صدقية المحكمة وممارسات التحقيق الدولى .