كشف خبراء أمنيون عن مخطط تخريبي خلال تظاهرات 30 يونيه، يتضمن أعمالاً تفجيرية فى عدد من الأماكن، فضلاً عن حشد عدد كبير من البلطجية المسلحين بهدف إدخال البلاد فى أتون الحرب الأهلية والفوضى، مشيرين إلى اتجاه الرئيس لدعوة مجلس الدفاع الوطنى للاجتماع لمواجهة هذا المخطط، فضلا عن توكيل الجيش بحماية التظاهرات. وأكد اللواء عبد الرحيم سيد، الخبير الأمنى والاستراتيجي، أن هناك معلومات دقيقة وصلت للداخلية والمخابرات عن وجود مخطط حقيقي للزج بالبلاد في صراع وحرب أهلية من خلال تنفيذ عمليات تفجيرية سيتم زرعها خلال التظاهرات ومن بينها المسيرة المنطلقة من شبرا إلى الاتحادية، فضلاً عن زرع متفجرات فى أماكن أخرى هامة. وأضاف أنه سيتم حشد مجموعة من البلطجية للقيام بأعمال تخريبية مختلفة، موضحًا أن مَن يشارك فى تأجيج الوضع سيحصل في اليوم على 200 جنيه، في حين سيحصل حامل المولوتوف على 400 جنيه، وحامل السلاح على 2000 جنيه، على أن يحصل قائد تلك المجموعات على 20 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن تلك المعلومات تم رفعها لمؤسسة الرئاسة لاتخاذ اللازم. وطالب الخبير الأمنى الرئيس مرسى بالدعوة لاجتماع عاجل يشارك فيه كل القوى السياسية وعقلاء الوطن للتأكيد على منع أى أعمال شغب ووضع خارطة طريق للدولة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجيش سيعمد إلى تأمين التظاهرات خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مجلس الدفاع الوطنى سيجتمع لبحث مهمة حماية التظاهرات وتأمين الشوارع، خاصة محافظتى القاهرة والجيزة، منوهًا إلى أن الجيش سينزل فجر 30 يونيه. وقال سامح سيف اليزل، الخبير العسكرى، إنَّ هناك تخوفًا كبيرًا من الشحن الذى تقوم به القوى السياسية فى الشارع، موضحًا أن الخوف ليس فى التظاهرات السلمية ولكن فى اندساس البلطجية ومثيرى الشغب والعنف، مؤكدًا أهمية تتضافر كل الجهود على حماية الدولة وحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف اليزل أن الجيش لن يبتعد عن التظاهرات أو تأمينها وإنما سيتابع ما يجرى بقوة ولن يتخلى عن واجبه فى حفظ الأمن والشارع حال حدوث أى أزمة، مشيرًا إلى أن مجلس الدفاع الوطنى سيجتمع لبحث مواجهة أى أزمات من شأنها الضرر بالأمن القومى.