الغضب يجتاح البحيرة بعد تعيين أمين «الحرية والعدالة» محافظاً

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة من القوى السياسية والحزبية فى البحيرة، إزاء تعيين المهندس أسامة سليمان، القيادى الإخوانى وأمين حزب الحرية والعدالة، محافظاً للإقليم. وعقدت جبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعاً عاجلاً أعلنت خلاله رفض تعيين سليمان، وأكدت أن هذا القرار يزيد الموقف اشتعالاً فى المحافظة، ودعت المواطنين وكافة القوى السياسية والنشطاء للمشاركة فى وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة اليوم، للتعبير عن رفضها تعيين إخوانى.
وقالت الجبهة فى بيان صدر عنها: «جاء قرار تعيين المهندس أسامة سليمان أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان، ليؤكد صحة ما حذرت منه الجبهة منذ عدة أشهر حين أعلنت أن هناك محاولات مستميتة من جانب جماعة الإخوان للقفز على منصب المحافظ، كما أن القرار يأتى ليؤكد استهانة الجماعة التى تحكم البلاد بكل مشاعر ورغبات الشارع، والذى أعلن رفضه مراراً للجماعة، ومحاولاتها المستمرة السيطرة على كل مقدرات الوطن، وكذلك ليفضح كذب دعاوى الرئيس مرسى فيما يعلنه عن رغبته أن يكون رئيساً لكل المصريين».
وقال محمود دوير، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة، إن اختيار «سليمان» من شأنه زيادة الموقف اشتعالاً، خاصة أنه بوصفه أمينا لحزب الحرية والعدالة، كان طرفاً مباشراً فى كافة التوترات والاشتباكات التى شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة.
وشدد كرم الزرقا، أمين حزب الجبهة الديمقراطية بدمنهور، على رفض تعيين المهندس أسامة سليمان، معتبراً أن هذا القرار حلقة من حلقات سعى جماعة الإخوان لأخونة الدولة.
أما جبهة حماية الثورة فى البحيرة، فقد أكدت أن تقييم المحافظ الجديد سيكون وفق معايير منصفة عادلة تعتمد على آليات إدارته للمحافظة، ورؤيته لحل مشاكل المواطنين.
ودعا سيد عصمت، منسق الجبهة، لتوحيد الصفوف من أجل المواطن. الأخبار المتعلقة: