زينب عيسيالكاتب الروائى د. يوسف زيدان (مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية) يشارك فى افتتاح معرض الشارقة الدولى للكتاب، بدولة الإمارات، ويلقى محاضرة فى اليوم الأول للمعرض (الثلاثاء 26 أكتوبر) عن الأدب والتاريخ وطبيعة النص الروائى التاريخى، يعقبها حفل توقيع لأعماله الأخيرة: عزازيل، اللاهوت العربى، ظل الأفعى.. ثم يطير إلى تركيا حيث يشارك فى فعاليات معرض إسطنبول الدولى للكتاب، الذى يبدأ أعماله يوم 30 أكتوبرالجاري ، وذلك احتفالاً بصدور الترجمة التركية من رواية عزازيل ويتضمن البرنامج الثقافى المصاحب للمعرض، عدة محاضرات وقراءات من الرواية، وحفل توقيع خاصاً للنص المترجَم إلى اللغة التركية. ويتزامن مع فترة إقامة المعرض وفعالياته، انعقاد مهرجان اسطنبول للآداب الذى يقدم ضمن برنامجه، قراءة لرواية عزازيل وجلسة خاصة لمناقشتها.. كما تلقى يوسف زيدان عن طريق القنصلية المصرية فى اسطنبول، دعوة رسمية من اتحاد الكتاب والصحفيين الأتراك، لعقد ندوة بمقر الاتحاد يوم الثلاثاء الثانى من نوفمبر.ويعود يوسف زيدان بعد ذلك إلى القاهرة لحضور صالونه الشهرى بساقية الصاوى يوم الأربعاء 3 نوفمبر حيث يناقش فى جلسته القادمة عدة موضوعات، منها القصائد الأخيرة (تغريدة البجعة) لأمل دنقل ومحمود درويش، وبواكير التصوف والتجارب الروحية فى الإسلام.. يحضر الصالون جمهورٌ كبير، ومن المنتظر أن يشارك فى جلسة هذا الشهر بعض أصدقاء يوسف زيدان المقربين، منهم المخرج خالد يوسف والممثل محمود حميدة والمحامى الدولى هانى الكيخيا والفقيه القانونى الكبير د. يحيي الجمل.ومن جهةٍ أخرى، تستعد دار الشروق لإصدار رواية يوسف زيدان الجديدة (النبطى) فى بداية شهر نوفمبر، وهى الرواية التى تقع بحسب طبعة الشروق فى 370 صفحة، وتدور أحداثها فى العشرين سنة التى سبقت فتح مصر، ويظهر فى بعض مشاهدها الفاتح عمرو بن العاص وزوجته ريطة (رائطة) والصحابى حاطب بن أبى بلتعة. وما عدا ذلك من شخصيات فى الرواية، فهى شخصيات خيالية يكشف من خلالها النص الروائى عن طبيعة الحياة والإنسان والاتجاهات الدينية التى كانت سائدةً فى المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية، فى الوقت الذى ظهر فيه الإسلام وانتشر شرقاً وغرباً.. وقد أعربت دار النشر الإيطالية (نيرى بوتسا) التى أصدرت رواية عزازيل بالإيطالية، عن رغبتها فى التعاقد على نشر (النبطى) بالإيطالية العام القادم، ولكن المؤلِّف فضَّل تأجيل الأمر لحين صدور النص العربى للرواية أولاً.