أش أأوصى المشاركون فى أعمال المؤتمر الدولى للحد منالانتشار النووى والأمن النووى بضرورة وجود التزام دولى يمنع الهجوم على أىمنشأة نووية.وأكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية فى الكلمة التىالقاها أمام الجلسة الختامية للمؤتمر مساء اليوم /الخميس/ - على أهمية الاعدادالجيد لمؤتمر عام 2012 الذى يهدف إلى إعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحةالدمار الشامل والأسلحة النووية.وقال أن المؤتمر الدولى للحد من الانتشار والذى عقد على مدار الأيام الثلاثةالماضية بالقاهرة قد عكس المخاوف والقلق الذى تشعر به البلدان العربية من الأسلحةالنووية التى تمتلكها اسرائيل وخشية العالم العربى من امكانية حدوث هجوم نووى منقبل اسرائيل.وأعرب شاكر عن أمله فى أن ينقل المشاركون وخاصة من الدول الأجنبية الأوروبيةوالاسيوية وأيضا الولاياتالمتحدة القلق العربى من البرنامج النووى الاسرائيلىإلى حكومات بلادهم.ومن جانبه أكد الدكتور أيمن خليل أمين عام المعهد العربى لدراسات الأمن أنالمؤتمر قد عقد فى توقيت بالغ الأهمية إذ يعد الأول من نوعه بعد مؤتمر مراجعةمعاهدة منع الانتشار الذى عقد بنيويورك فى مايو الماضى كما انه يأتى فى إطارالفعاليات التى ستسبق مؤتمر 2012 لاخلاء الشرق الأوسط من الاسلحة النووية وأسلحةالدمار الشامل.ووصف مؤتمر 2012 بانه سيكون فرصة سانحة لابد من اشتغلالها بشكل جيد والاعدادلها،مشيرا إلى ضرورة مشاركة اسرائيل فى هذا المؤتمر.وقال أن الأمن النووى أمر هام فى عملية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النوويةوأسلحة الدمار الشامل..مشددا على ضرورة الاستفادة من الخبرات الاقليمية والدوليةالناجحة فى هذا الاطار وعلى رأسها النموذج الأوروبى فى هذا الشأن والمتمثل فىالمعاهدة الأوروبية لإنشاء المجموعة الأوروبية للطاقة يوراتوم والتى تهدف إلىتطوير وتمويل الطاقة السلمية لاستخدامها فى الأغراض السلمية من أجل التنمية.وقد شارك فى المؤتمر مسئولون وخبراء وممثلو منظمات المجتمع المدنى من 40 دولةافريقية واسيوية وأوروبية بخلاف الولاياتالمتحدة وعدد كبير من المنظمات والهيئاتالدولية والاقليمية.