أكد الدكتور مختار نوح، المستشار القانوني لحزب مصر القوية وحركة تمرد، أن سبب استدعائه للنيابة هو موضوع التعذيب وما صرح به في عدة لقاءات تليفزيونية وفى عدة صحف، مضيفًا: "أيه اللي يخلينا نغمض العين عن حالات التعذيب في أيام الرئيس مرسى". جاء ذلك خلال ندوة ثقافية سياسية بقاعة الفيروز نظمتها أمانة حزب مصر القوية بالخانكة بأبو زعبل. وأشار إلى أننا كنا نعارض بقوة أيام النظام السابق هذه الممارسات فلماذا نسكت الآن حيث توجد حالات تعذيب أطفال وبنات، فهناك حالة تعذيب لطفلة ولم يتم إخراجها حتى الآن، نظرًا لما يوجد عليها من آثار التعذيب. وأضاف أن مصر ما زالت كما هى، ولا يوجد عدالة اجتماعية كما يصورها البعض للمواطنين ولابد أن تظهر العدالة الاجتماعية وأن تكون لصالح فئة الناس الغلابة. وأكد أن الرئيس مرسى اختار في مجلس الشورى الحالي ناس سوابق وحرامية نهبوا البلد في العهد السابق مثل رامي لكح. وعن حركة تمرد، أوضح أنه وقع لها في مكتبه بل ووعدهم بأن يكون مستشارًا إعلاميًا للحملة دون مقابل، ولكن عند مرحلة التوقيع فقط، فلا يجوز لأي فرد أن يمنع أحد من التوقيع لتمرد أما إذا تطور الأمر فإن الحزب لا يكون مسئولاً عن تلك الممارسات غير الشرعية فأنا شخصيًا لا أكون معها. وتابع أنه لا توجد شريعة كما يدعى الإخوان، مستشهدًا بأن الكباري الليلية كانت ترخص لمدة عامين، إلا أن القانون في عهد الرئيس مرسى قضى بزيادة مدة ترخيص الكباريه لمدة 3سنوات وذلك بغرض زيادة الضريبة لكي تكون مصدرًا من مصادر الدخل. من جانبه قال أحمد إمام عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، إن الحزب يضم الكثير من الرجال الشرفاء الذين لا يوجد لديهم أي شبهة جنائية، فإذا وجد ذلك في شخص في الحزب أو عند انضمامه يتم استبعاده تمامًا ونرحب بكل من يريد الانضمام لحزب مصر القوية طالما أنه رجل نظيف اليد. وأوضح أن الرئيس مرسى تغير تغيرًا كبيرًا وأصبح في معزل عن الناس بعد توليه منصب الرئاسة، وأن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم أسلوب النصب السياسي على المصريين.