نظم حزب مصر القوية بالقليوبية ندوة في مدينة الخانكة دارت حول الأحوال السياسية الراهنة في مصر بحضور مختار نوح المستشار القانوني بالحزب واحمد امام عضو المكتب السياسي ومحمد الهادي امين الحزب بالمحافظة. وأكد مختار نوح ان اصحاب المصالح والفاسدين يلتفون حول النظام الحاكم وبعضهم اعضاء في مجلس الشوري الحالي وان النظام الحالي غير قادر علي تحقيق العدالة الاجتماعية وانتفد بشدة قانون الضرائب الذي أقره مجلس الشوري ووصفه بالظالم لمحدودي الدخل.وقال نوح أن سبب إستدعائه للنيابه هو مانشره حول التعذيب في عهد مرسي وقال أنه في ظل ضياع حقوق الإنسان وما تشهده البلاد خلال الفترة الحالية، فإن استدعائه للنيابة بسبب ما تم نشره يعتبر أمرًا طبيعيًا. مستنكرا تغاضي النيابة عن التحقيق فيما يتعرض له المواطن المصري وآخره ما حدث للجنود من إختطاف وترك كل ذلك للتحقيق مع أصحاب الرأي ومن يشير لوجود جرائم وحول حركة تمرد أكد نوح أنه وقع علي إستمارة الحملة في مكتبه وعد بأن يكون مستشارا للحملة دون مقابل مشيرا أن علاقته بالحملة حتي الأن وقفت عند مرحلة التوقيع فقط وهو حرية شخصية لأنه لايجوز لأي فرد أن يمنع أحد من التوقيع لتمرد أما إذا تطور الأمر ووصل لممارسة امور غير شرعية او تخريب او غير ذلك فالحزب لن يكون مسئولا عن تلك الممارسات غير الشرعية وسأعلن إنسحابي من الحملة فورا ولن أساندها شخصيا بينما أشار احمد امام عضو المكتب السياسي بحزب مصر القوية الي ان مجلس الشوري يتعمد تعطيل اصدار قانون انتخابات مجلس النواب حتي يتمكن من 'تفصيل' القوانين لأطول فترة ممكنة, , وأكد علي ان حزب مصر القوية يحاول تقديم نفسه كبديل حقيقي لحكم الاخوان في الانتخابات القادمة لمجلس النواب. أن مشكلة الرئيس محمد مرسي أنه لم يستعين بأشخاص ذو خبرة سياسية وأنه عندما أراد أن يستعين بأحد إستعان بشخصيات غير قادرة علي تحمل المسئولية وعليها لغطا كثيرا مشيرا ان تصرفات الرئيس وجماعته جعلته في معزل عن الناس بعد توليه منصب الرئاسة بعد أن تملك من الإحساس بأنه أصبح ملكا واوضح إمام أنه لايوجد قرارات صريحة من قيادات الحزب بالإنضمام لحملة تمرد مشيرا انه تم ترك هذه المسألة لكل عضو يتصرف فيها بشكل شخصي وفق قناعته الشخصية حيث لايوجد لدينا أي نوع من إملاء الإرادة علي أحد واضاف نريد ان تكون الحملة حركة سياسية مستقلة حتي لايتم القفز عليها عند نجاحها من جانب الأحزاب السياسة الأخري