أكد الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحارب المنظمات الإرهابية، مثل القاعدة وطالبان والتنظيمات التابعة لها والمتعاونة معها. وخلال خطابه فى "جامعة الدفاع الوطنى" بالعاصمة واشنطن، بشأن "الاستراتيجيات الجديدة فى مكافحة الإرهاب"، أشار أوباما إلى أن بعض الأطراف والمنظمات المتطرفة، تسعى من خلال أيديولوجية تتبعها إلى خلق عداوة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب من ناحية والإسلام من ناحية أخرى، لافتاً إلى أن المسلمين هم أكثر الشعوب رفضا لهذه الأيديولوجيات. وحول معتقل "جوانتنامو"، أوضح الرئيس الأمريكى أن المعتقل مخالف للدستور، ولا يليق بمبادئ وقيم الولاياتالمتحدةالأمريكية، قائلا: "يكلفنا معتقل جوانتنامو قرابة 150 مليون دولار سنويا، وهذا غير منطقى فى وقت نحتاج فيه إلى موارد مالية من أجل التعليم والأبحاث العلمية فى البلاد". وأضاف أوباما أن استراتيجية الإرهاب تغيرت عن 11 سبتمبر، وأن التطرف والتشدد الذى ينمو فى البلاد هو الإرهاب الحقيقى فى المستقبل، وأن العديد من المواطنين الأمريكان أو من يقيمون فى البلاد يتأثرون من الأفكار الجهادية التى تعتمد على العنف. وتابع أوباما قائلا "إن تصميمنا ومواقفنا والتدابير اللازمة التى نتخذها تجاه الأيادى التى تمتد إلى الحريات الإسلامية فى البلاد هو أفضل رد على من يتهموننا بأننا نحارب الإسلام والمسلمين".