كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في لقاءه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية ، عن أن أمريكا لا تريد المصالحة الفلسطينة ،وانه يرفض أي تغيير يطرأ علي المبادرة العربية ،لافتاً إلي أنه ضد زيارة الشيخ يوسف القرضاوي لغزة ،مشيراً إلي أن تلك الزيارة بها نوع من انواع النفاق السياسي . وأضاف "أبو مازن" : " القرضاوي حصل علي أذن من إسرائيل لزيارة غزة " وتساءل كيف تسقط القدس والعالم العربي والإسلامي صامت ، ورحب أبو مازن بزيارة أي عربي للقدس في الوقت الراهن لأنها زيارة للسجن وليس للسجان . وأكد الرئيس الفلسطيني أنه لن يقبل بدولة يهودية لأن السلطة الفلسطينية اعترفت بإسرائيل عام 1973م،ولفت إلي أنه لا توجد أي تغيرات في موقف السلطة الفلسطينية من حيث موضوع الحدود والقدس واللاجئين . وأستطرد " إسرائيل تمنعنا من الحصول علي موادرنا من الغاز الطبيعي في البحر الأحمر ،وكذالك البوتاسيوم في البحر الميت ،وطالب أبو مازن إسرائيل بضرورة رفع يدها عن المشروعات الفلسطينية ، وتابع " ارتكبنا بعض الأخطاء في فترات سابقة ولا نريد تكرارها ،وملتزمون مع إسرائيل بأسلوب التهدئة ،في الضفة الغربية مثلما حدث مع غزة ،وألمح أبو مازن إلي أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بوجود اليهود علي الارض المحتلة في عام 1967م. ومن ناحية آخري أكد الرئيس الفلسطيني أن سوريا تمر بمرحلة فارقة وخطيرة ،ولابد أن تتوقف شلالات الدماء بالحوار . وكشف أبو مازن أنه طلب من رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان عدم قطاع غزة لا بعد اتمام المصالحة الفلسطينية ،لافتاً إلي أن المقاومة الشعبية هي الحل في الوقت الحالي لأننا لا نستطيع المقاومة العسكرية .