زار مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى والوفد المرافق له مقر حزب حركة الشعب التونسى، والتقى بقيادات ومناضلى الحركة، وذلك على هامش منتدى "الكرامة الاجتماعى العالمى" المنعقد فى تونس عن التحول الديمقراطى فى دول الربيع العربى. وتحدث صباحى خلال اللقاء عن النقاط المشتركة بين الثورة فى تونس ومصر وعن النقاط الواجب تداركها فى العمل السياسى فى البلدين، كما دعا إلى تكثيف الجهود والأنشطة المشتركة بين مصر وتونس، خاصة فى مجال التعاون على المستوى السياسى بين كل القوى التى تطالب بتحقيق أهداف ثورات الربيع العربى وهى الحرية والعدالة الاجتماعية. وشارك صباحى فى مظاهرة للشباب الفلسطينى على هامش المنتدى وهتف معهم "الشعب يريد تحرير فلسطين"، وقام بزيارة عائلة الشهيد شكرى بلعيد والتقى والده، وزار ضريح الشهيد وقرأ له الفاتحة. وألقى "صباحى" كلمة وفد التيار الشعبى بالمنتدى، وافتتح كلمته بتهنئة القائمين عليه معربا عن سعادته بالنخبة المصرية التى دعت معه إلى هذا اللقاء، وأكد أهمية التحول الديمقراطى فى مصر، على أن يتبعه تحول ثورى، كى يصبح متناغما مع حاله المجتمع المصرى حاليا، مضيفا أن أكثر شىء مؤلم فى مصر الآن هو الفقر، فالمواطن المصرى يسعى الآن إلى العدالة الاجتماعية ولقمة العيش والكرامة والديمقراطية. وأكد أن الحاضرين لا يوجد لديهم أى موقف فكرى أو أيدولوجى أو سياسى ضد الإخوان المسلمين، والدليل على ذلك دفاعه هو شخصيا عن الإخوان المسلمين فى العديد من المواقف، وعندما تم التحاقهم بالثورة متاخرا تم الترحيب بهم، وعندما نجحت الثورة تم اعتبارهم جزءًا منها.