عقد عدد من الأحزاب السياسية والقوى الثورية والحركات الشبابية بالمحلة اجتماعا مساء أمس، السبت، لتدشين “برلمان شعبي” موازيا للبرلمان القادم يمارس دوره بالشارع المصري، بعد إعلان الاحزاب مقاطعتها للانتخابات البرلمانية القادمة . وكانت أحزاب الدستور و المصري الديمقراطي والتيار الشعبي وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وشباب المحلة الثائر قد عقد مساء أمس اجتماعا موسعا تناولوا فيه كيفية تكوين برلمانا شعبيا موازيا للبرلمان المنتخب القادم يمارس دورة في الشارع المصري بعد إعلان الاحزاب والقوى السياسية مقاطعتها للإنتخابات البرلمانية القادمة. من جانبه، أكد شادي الرخاوى، عضو حزب الدستور وحركة شباب المحلة الثائر أن البرلمان الشعبي يعد أحد آليات مقاطعة الانتخابات البرلمانية. مشيرا إلى أن الهدف من تدشين البرلمان الشعبي هو توسيع نطاق المشاركة الشعبية في العمل العام، وأضاف أن عضوية البرلمان الشعبي متاحة لجميع المواطنين بمختلف الفئات. وأشار الرخاوي إلى أن الفكرة سيتم تعميمها على باقي محافظات الجمهورية وسيتم التنسيق مع العديد من القوى الثورية موضحا إلى أن فكرة المؤسسات الموازية هي أحد آليات العصيان المدني، وسبق أن اتبعتها القوى السياسية بطرح البرلمان الموازى عام 2010 احتجاجا على تزوير الانتخابات البرلمانية وقتها. وأكد الرخاوى أن الفكرة ستستند إلى الشعب كمصدر للشرعية، بعد الإعلان عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة نظرا لافتقادها معايير النزاهة واستنادها إلى دستور غير توافقي، وقانون انتخابات يشوبه البطلان، موضحا أن القوى الثورية لديها أجندة إصلاح متكاملة سواء تشريعية أو خدمية.